Ru En

رجال الإنقاذ في وزارة حالات الطوارئ الروسية يعودون من ليبيا

٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣

أعلنت الخدمة الاعلامية لوزارة حالات الطوارئ الروسية، أن المجموعة الأولى من رجال الإنقاذ التابعين لوزارة حالات الطوارئ في روسيا غادرت ليبيا، حيث كان المتخصصون الروس يعملون على إزالة آثار الإعصار، وذلك اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر/أيلول 2023.

 

ووفقاً لبيان الوزارة فقد "أقلعت المجموعة الأولى من رجال الإنقاذ في وزارة حالات الطوارئ الروسية من ليبيا. ومن المقرر أن تصل الرحلة إلى مطار جوكوفسكي في 26 سبتمبر".

 

في وقت سابق أفادت تقارير نقلاً عن رئيس القسم - ألكسندر كورينكوف، أن مجموعة من فريق الطوارئ الروسية، ستكمل العمل في ليبيا.

 

يُذكر أن رجال الإنقاذ الروس يعملون على مدار الساعة لمدة 10 أيام للقضاء على إزالة آثار إعصار "دانيال"، إذ تم تفكيك ما يقرب من 2 ألف متر مكعب من هياكل المباني وحطام المباني.

 

 

نطاق العمل

 

في إطار عمل رجال الانقاذ الروس تم مسح 610 آلاف متر مربع من الأراضي للبحث عن الضحايا، 108 كم من الساحل. إذ تم انتشال جثث 153 ضحية وإجلاؤها، 140 منهم في مناطق نائية.

 

كما قامت أطقم الغوص التابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية من منطقة المياه في ميناء درنة بـ 47 نزولا، بمساعدة مسبار صدى حددت 49 نقطة من الأجسام المشتبه بها التي غمرتها المياه، ورفعت 17 مركبة مائية وسيارة إلى السطح. في المجموع تم مسح ما مجموعه 33 ألف متر مربع من مساحة المياه.

 

وبحسب تقارير الوزارة فقد قدم أطباء المستشفى الميداني المتنقل التابع لإفراد "سنتروباس" المساعدة الطبية لأكثر من 670 ضحية، من بينهم 67 طفلا.

 

تجدر الإشارة الى أن مجموعة وزارة حالات الطوارئ الروسية تضم 100 شخص: رجال الإنقاذ والغواصين والأطباء وعلماء النفس وأطقم الكلاب وأطقم أنظمة الطائرات بدون طيار.

 

هذا وضرب إعصار "دانيال" شمال شرق ليبيا في 10 سبتمبر وجلب رياحاً عاصفة وأمطاراً غزيرة مع عواصف رعدية إلى المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وقد غمرت المياه العديد من المباني السكنية والمستشفيات وغيرها من المرافق المدنية الهامة، وكانت مدينة درنة الأكثر تضرراً، حيث تم تدمير سدين. كان تدمير السدود بالقرب من درنة هو السبب الرئيسي للعديد من الضحايا في هذه المنطقة، وفقاً للهلال الأحمر الليبي.

 

وفقا لأحدث البيانات من وزارة الصحة الليبية، فغنه نتيجة لكارثة درنة، قتل أكثر من 3.8 ألف شخص. واستشهدت الأمم المتحدة ببيانات عن أكثر من 11 ألف ضحية فيضان. وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية درنة إن "سلطات المدينة تتوقع زيادة في عدد الوفيات نتيجة الكارثة إلى 20 ألفا".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Nils Nedel/Unsplash

المصدر: تاس