دعا رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمن، في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوحدة الوطنية - الذي تحتفل به البلاد يوم 27 يونيو/حزيران 2022 - المجتمع للاستعداد لحماية الاستقرار السياسي في البلاد.
وقال الرئيس الطاجيكي في بيان "إن الخونة والمسيئون لدولتنا وشعبنا - أولئك الذين داسوا على المصالح الوطنية والدولة وباعوا عقيدتهم وضميرهم لأسيادهم الأجانب، لم يتخلوا بعد عن نواياهم وخططهم الأنانية". وأضاف رحمن في البيان الذي وزعه اليوم الإثنين 27 يونيو، مكتبه الصحفي: "لذلك يجب أن نكون مستعدين دائماً للدفاع عن السلام والطمأنينة والاستقرار السياسي والوحدة الوطنية ولا نفقد اليقظة السياسية حتى لا نتفاجأ".
هذا وذكّر إمام علي رحمن مواطنيه أنه في أوائل التسعينيات "غرقت طاجيكستان في دوامة حرب أهلية مفروضة، ونتيجة لذلك واجهت جميع مجالات المجتمع والدولة أزمة مأساوية"، منوّهاً بأنه كان هناك تهديد بانهيار الأمة الطاجيكية واختفاء البلاد من الخريطة السياسية للعالم.
واستذكر الرئيس رحمن: "انتهت مفاوضات السلام الطويلة في 27 يونيو 1997 في مدينة موسكو بتوقيع وثيقة مصيرية - الاتفاقية العامة لإقرار السلام والوفاق الوطني في طاجيكستان".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس