أعلن رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، أن بلاده أعادت من الخارج إلى أرض الوطن أكثر من ألف مواطن - نساء وأطفال وطلاب - من أجل تجنب تجنيدهم في المنظمات الإرهابية.
وصرح رحمن بذلك، خلال افتتاح المؤتمر رفيع المستوى حول التعاون الدولي والإقليمي في مكافحة الإرهاب، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2022، في دوشنبه.
وقال رئيس طاجيكستان: "نتيجة للتدابير المحدّدة التي اتخذتها حكومة طاجيكستان، تمت إعادة أكثر من 230 من مواطني البلد، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من ألف طالب لتجنب تجنيدهم في الإرهاب والمنظمات المتطرفة".
وبحسب رحمن، يخضع هؤلاء الأشخاص حاليا لإعادة التأهيل والتعافي، وتأتي المساعدة في تنفيذ هذه المهام من شركاء التنمية في طاجيكستان.
الجدير بالذكر أنه يقوم بتنظيم المؤتمر في دوشنبه بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وحكومة طاجيكستان، والمركز الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي.
كما أنه من المتوقع أن يحضره الوزراء، وممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وهياكل الأمم المتحدة للاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومؤسسات المجتمع المدني، وخبراء أمن الحدود.
وفي ختام هذا المؤتمر، من المتوقع اعتماد "إعلان دوشنبه" في مجال أمن الحدود ومراقبة الحدود لمكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Rjruiziii/Creative Commons 3.0
المصدر: تاس