أكد الرئيس الطاجيكستاني - إمام علي رحمون، خلال عرض عسكري احتفالا بذكرى "يوم حرس الحدود" الثلاثين لتشكيل قوات الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي، أن بلاده على مدى أكثر من 30 عاماً، لعبت دوراً حاسماً في منع انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم، وذلك اليوم الثلاثاء 28 مايو/أيار 2024.
وقال إمام علي رحمون إنه "على مدى أكثر من ثلاثة عقود، كانت طاجيكستان في طليعة الحرب ضد التهديدات العالمية الحديثة، بما في ذلك التطرف والإرهاب، ولعبت دوراً رئيسياً في منع انتشار هذه التهديدات في المنطقة والعالم".
وأشار الرئيس في حديثه لحرس الحدود، إلى أن الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة والعالم، منوّهاً بأهمية ضمان الأمن الوطني وحماية مصالح الوطن، تتطلب المزيد من اليقظة والمسؤولية من جانب حرس الحدود، وتتطلب الاستعداد المتزايد المستمر.
كما أكد رحمون أن قوات الحدود، المدعومة من قبل السلطات، مجهزة حالياً بقاعدة مادية وتقنية قوية، ومرافق حديثة، وقيادة وأخصائيين عسكريين مؤهلين تأهيلاً عاليا.
واضاف إمام علي رحمون أن الحكومة تعترف بمساهمات حرس الحدود الذين ضحوا بحياتهم من أجل حماية حدود البلاد.
وعقب العرض العسكري، افتتح الرئيس رحمون ورئيس مجلس الشيوخ في برلمان طاجيكستان عمدة العاصمة - دوشنبه - رستم إمام علي، المبنى الجديد لمقر وحدة القوات الخاصة وتفقدا ورشة لإنتاج المعدات التقنية. كما وضعا حجر الأساس لإنشاء خمسة مباني سكنية مكونة من 16 طابقاً تضم 840 شقة لضباط حرس الحدود.
ومنذ التسعينيات، قامت طاجيكستان ببناء ما يقرب من 200 نقطة تفتيش حدودية والعديد من المرافق الحدودية الأخرى لتعزيز حدودها وتحسين ظروف الخدمة. والجدير بالذكر أنه في عام 2023، قامت روسيا ببناء موقع حدودي جديد على الحدود الطاجيكستانية - الأفغانستانية في منطقة شمس الدين شوخين في منطقة خاتلون. وقد تم تدريب المئات من المتخصصين العسكريين المؤهلين تأهيلاً عالياً لحماية حدود الدولة، وخاصة في المعهد العالي لحرس الحدود والجامعات المتخصصة في الخارج.
هذاوتشترك طاجيكستان في الحدود مع أفغانستان والصين وقيرغيزستان وأوزبكستان، وتقع معظم حدودها في المناطق الجبلية العالية، كما تمتلك طاجيكستان أطول حدود مع أفغانستان بين دول آسيا الوسطى، حيث تمتد بطول 1344 كيلومترا.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس