"أصبحت قمة قازان بقيادة منتيمير شايمييف ورستم مينيخانوف واحدة من أكثر المنصات فعالية في العالم الإسلامي اليوم، ومن الصعب إيجاد برنامج آخر من هذا القبيل يتعامل بشكل أساسي مع قضايا العالم الإسلامي وتعاون روسيا مع الدول الإسلامية".
وقال ذلك الممثل الدائم لروسيا لدى "منظمة التعاون الإسلامي"، رمضان عبد اللطيبوف خلال فعاليات "المنتدى الخامس للدبلوماسيين الشباب لدول منظمة التعاون الإسلامي"، الذي يُعقد في العاصمة قازان هذه الأيام على هامش كجزء "قمة قازان".
وأشار عبد اللطيبوف إلى إن هذا المنتدى الاقتصادي الدولي لا يتعلق بالاقتصاد فحسب، بل يتعلق أيضاً بالثقافة والفن.
كما أشار الممثل الدائم لروسيا إلى المستوى العالي للعمل الذي تقوم به مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، والتي يرأسها حاليا رئيس تتارستان رستم مينيخانوف.
واستذكر رمضان عبد اللطيبوف: "نحن نعقد العديد من الفعاليات المشتركة. لذلك، وعلى الرغم من القيود المرتبطة بالوباء (كورونا)، فقد عقدنا خلال العام الماضي، بالتعاون مع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، حوالي 10 مؤتمرات وقمم دولية حول قضايا مختلفة".
كما لفت رمضان عبد اللطيبوف، خلال كلمته، انتباه المشاركين في المنتدى إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الأعراق والأديان. منوهاً بأن الدبلوماسيين الشباب يلعبون أيضاً دوراً منفصلاً في هذا الاتجاه، حيث أنهم يعتبرون الأساس للمزيد من التفاعل بين روسيا ودول العالم الإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن قازان تستضيف فعاليات المنصة الرئيسة للتفاعل الاقتصادي بين روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي، خلال يومي 28 و30 يوليو/ تموز 2021. وتُعقد قمة "قازان" هذا العام بتنسيق ثنائي الصيغة، (عبر الإنترنت والتواصل المباشر) على أرض مركز معارض "قازان إكسبو" الدولي.
وتعتبر الموضوعات الرئيسة للمنتدى هي: التمويل الإسلامي والخدمات المصرفية التشاركية، وصناعة الحلال، ودبلوماسية الشباب، وتنمية الصادرات، وريادة الأعمال والاستثمار.