Ru En

روسيا على استعداد للمساعدة في إعادة تأهيل المنشآت المتضررة جرّاء انفجار مرفأ بيروت

١٠ فبراير ٢٠٢١

أعلن سفير روسيا الاتحادية لدى جمهورية لبنان، ألكسندر روداكوف، أن روسيا ستناقش عمّا قريب مع الجانب اللبناني مشاركتها في ترميم ميناء بيروت ومنشآت استراتيجية أخرى تضررت جراء الانفجار الذي ضرب ميناء العاصمة بيروت 4 أغسطس/آب 2020، وذلك في مقابلة مع وكالة أنباء "نوفوستي"، 10 فبراير/شباط 2021.

 

وقال السفير روداكوف: "نخطط في المستقبل القريب، للتباحث مع الشركاء اللبنانيين في قضايا المشاركة الروسية في ترميم ميناء بيروت ومشاريع أخرى واعدة للبنية التحتية".

 

وأشار روداكوف إلى أن روسيا كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدة للبنان بعد الانفجار الرهيب في مرفأ بيروت. وكان رجال الإنقاذ والأطباء الروس قد وصلوا على الفور إلى العاصمة اللبنانية، حيث تم نشر مستشفى ميداني للطيران، ومرافق متنقلة لإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا. كما عمل موظفو وزارة الطوارئ الروسية على مدار الساعة في مكان الحادث، على أمل العثور على الناجين وإنقاذهم.

 

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "تنفيذ الاتفاقيات في لبنان متواصل بمشاركة شركتي "نوفوتيك" و"روسنفت" الروسيتين. كما نولي أهمية كبيرة، بمجرد أن يسمح الوضع، بتكثيف عمل اللجنة الحكومية الدولية ومجلس الأعمال الروسي - اللبناني".

 

الجدير بالذكر أن انفجاراً قوياً ضرب مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، ما أسفر عن مقتل 190 شخصاً وإصابة  ما يزيد عن 6 آلاف شخص ببجروح، بالإضافة إلى دمار أصاب مئات المنازل والسيارات أو تعرضها للضرر، كما حطم الانفجار جزء من المباني بالكامل، وهشّم الزجاج في العديد من أحياء العاصمة اللبنانية، وتضرّرت شبكات الكهرباء والمياه في بيروت بشكل كبير.

 

وبحسب السلطات، كان السبب هو انفجار 2750 طناً من مادة "نترات الأمونيوم"، كانت قد صادرتها الجمارك اللبنانية عام 2014 وتم تخزينها في أحد مستودعات المرفأ.

 

وتم إعلان العاصمة اللبنانية منطقة منكوبة، وأعلنت حالة الطوارئ في المدينة حتى 19 سبتمبر/أيلول، لتنطلق بعد ذلك مسيرات مناهضة للحكومة، أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب على إثرها استقالة حكومته بالكامل.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo : Creative Commons

المصدر: نوفوستي