أعلنت وزارة الزراعة في روسيا الاتحادية، أن المنتجين الروس يخططون لزيادة إمدادات القمح إلى دولة الجزائر.
وجاء في بيان وزارة الزراعة الروسية، أنه تم "إيلاء اهتمام خاص لتنمية التجارة في المنتجات الزراعية، بما في ذلك زيادة المعروض من الحبوب الروسية"، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقِد يوم أمس الأربعاء، 28 سبتمبر/أيلول 2022، للّجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي - التقني برئاسة وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف ووزير الزراعة والتنمية الريفية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمد عبد الحفيظ هني.
وقال الوزير الروسي: "أود أن أشكر زملائنا الجزائريين على التسهيل المتسق لمتطلبات استيراد منتجات الحبوب. لقد سمح ذلك لمصدرينا بزيادة المعروض من القمح للسوق الجزائري. وفي الوقت نفسه، في ظل الظروف الحالية، لا يزال هناك الكثير من العمل المشترك الذي يتعيّن القيام به لزيادة حجم الصادرات بشكل أكبر".
كما أشار بيان الزراعة الروسية، إلى أن حجم التبادل التجاري بين الدولتين بلغ 3 مليارات دولار في عام 2021، مبيناً أن المهمة الرئيسة للمستقبل، تتمثل بحسب باتروشيف في تنويع التجارة وزيادة التبادل التجاري في المنتجات المدنية.
وفي هذا الخصوص، يُمكن أن تصبح الهندسة والطاقة والصناعات الاستخراجية والمستحضرات الصيدلانية مجالات ذات أولوية لتطوير الشراكات.
هذا ويُذكر أن وزارة الزراعة كانت قد أعلنت في وقت سابق أن روسيا الاتحادية استأنفت، في يونيو/حزيران 2021، عملية توريد القمح إلى السوق الجزائرية، وذلك بعد انقطاع دام 5 سنوات..
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Manfred Richter/Pixabay
المصدر: تاس