أكد مندوب روسيا الاتحادية ستيفان كوزمينكوف، خلال اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يولي اهتماماً وثيقاً لوضع حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين السوريين داخل الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية هناك.
وأدلى كوزمينكوف بتصريح في 3 مارس/آذار 2021 مفاده أن "يجب على المجتمع الدولي الاهتمام بأوضاع حقوق الإنسان وحقوق الأطفال والنساء في مخيمات اللاجئين في الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث هناك باعتبارها قوة احتلال".
كما أشار كوزمينكوف إلى أنه خلال الاجتماع، "لم يتكلم المتحدثون، ولا بعض المدافعين المتحمسين عن حقوق الإنسان بشكل خاص، عن المشاكل الحقيقية" للبلاد، وإنما حددت تلك الدول بعض الصعوبات الحقيقية مثل الحرب في سوريا ضد الجماعات الإرهابية، وانتهاك سيادة ووحدة أراضي الدولة وأثر العقوبات الأحادية الجانب عليها.
وأكد ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية مرة أخرى على أن إعداد قرارات الدولة والاجتماعات بشأنها لا يستخدم في الحوار القائم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في حل المشكلات المتعلقة بحقوق الإنسان، ولكن لمجرد الضغط على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وخلص الدبلوماسي الروسي إلى أن "النقاش المسيّس اليوم لا يمتّ بِصلة إلى مسألة التعاون الدولي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وعليه، فإن المناقشة المفروضة علينا لا يمكن أن تساعد في استقرار الوضع في سوريا أو الجهود الدولية للتسوية بين الأطراف السورية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس