دعت موسكو أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى ضرورة ضبط النفس وعدم اتخاذ خطوات تؤدي إلى تصعيد في الصراع.
وجاء ذلك في بيان للمتحدّثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، نشرته يوم الثلاثاء 11 مايو/ أيار 2021، تناولت من خلاله تطورات الوضع على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوضع في القدس ومحيط قطاع غزة "لا يزال متوتراً للغاية".
كما أفادت زاخاروفا بأن "موسكو تنظر إلى مثل هذا التطور الخطير للأحداث بقلق عميق. نحنُ نُدين بشدة الهجمات على المدنيين، بغض النظر عن انتمائهم القومي أو الديني، وندعو الأطراف إلى التحلّي بضبط النفس وعدم اتخاذ خطوات محفُوفة بالمزيد من تصعيد التوتر. ونعتقد أنه من المهم مراعاة الوضع الراهن للأماكن المقدسة في مدينة القدس، المنصوص عليها في معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية، فضلاً عن قرارات الأمم المتحدة المعروفة بخصوص هذه المدينة".
إلى ذلك، شدّدت زاخاروفا على أن موسكو، وبالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، ستسعى باستمرار إلى إقامة تسوية فلسطينية - إسرائيلية مستدامة وشاملة.
وأضافت المتحدّثة الرسمية باسم الخارجية الروسية: "إن روسيا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، وعضواً في اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين بشأن الشرق الأوسط، وبالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، ستسعى باستمرار إلى إقامة تسوية شاملة ومستدامة بناءً على قرارات مجلس الأمن الدولي، من أجل إقامة دولتين - فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس