أكد نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، غينادي كوزمين، أن العقوبات الأحادية الجانب ضد سوريا، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأوكرانية ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، أصابت وأثرت على المواطنين العاديين في سياق انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولفت نائب ممثل روسيا الدائم في حديثه خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، المنعقد عبر الفيديو، الانتباه إلى أهمية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية لمكافحة الوباء.
وشدّد كوزمين على أن "هذا لن يكون كافيا دون التذكير بدعوته لرفع العقوبات التي قد تمنع الدول من احتواء انتشار الوباء".
إن رفع العقوبات الأحادية الجانب، بما في ذلك مع سوريا، وفقا لكوزمين، أمر ضروري "لضمان الحصول على الرعاية الطبية والأدوية الآمنة والميسورة التكلفة واللقاحات ومعدات الحماية الشخصية والأغذية".
ونقلت وكالة أنباء "تاس" عنه: "العقوبات تخنق المواطنين السوريين العاديين، وتمنع سلطات البلاد من شراء المعدات الطبية المناسبة، والعمل على المنظمات الإنسانية غير الحكومية والتي تخشى أيضا من فرض العقوبات عليها".
واستدرك كوزمين قائلا: "يمكن أن تكون التدابير العقابية أكثر خزيا عندما تستخدمها حكومة البلد فيما يتعلق بشعبها، أنا أتحدث عن أوكرانيا "...." إن كييف تواصل سياستها القمعية الصارمة تجاه دونيتسك ولوغانسك، والتي أثرت بالفعل بشكل سلبي على أكثر من 5 ملايين شخص في الصراع"، مؤكدا أن الدول الغربية "تفضل عدم الاهتمام بهذا وتحويل المسؤولية عنها".