دانت موسكو وبشدة عملية الهجوم التي تعرضت لها مدرسة داخلية للبنين في مدينة كانكارا النيجيرية واختطاف ما يزيد عن 300 من التلاميذ الدارسين فيها.
وجاء ذلك في إفادة صحفية للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2020، قالت فيها: "ندين بشدة عمليات الهجوم المتكررة من قِبل العصابات، التي يشنها متطرفون في نيجيريا. إنها تعكس تدهور الوضع الأمني في البلاد ككل".
وأضافت الدبلوماسية الروسية أنه "من المفترض أنه تم تدبير هذا العمل من جانب مسلحي جماعة بوكو حرام المتطرفة والدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (المحظورة في روسيا الاتحادية- تاس)".
يُذكر أن مجموعة من الإرهابيين، كانوا يستقلون دراجات نارية، قاموا بإطلاق النار واقتحام مدرسة داخلية مساء 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وخلال الهجوم، كان يتواجد في المدرسة 884 تلميذاً تمكن الكثير منهم من الفرار. كما تمكنت الشرطة والجيش من العثور على 200 تلميذ خلال الساعات الأولى بعد الهجوم.
هذا وتم إغلاق جميع المدارس في ولاية كاتسينا، حيث تقع مدينة كانكار بشكل مؤقت، وذلك بأمر من السلطات النيجيرية. وتجري عملية البحث للعثور على الأطفال وملاحقة المجرمين.
وفي 14 ديسمبر ظل 446 تلميذاً في منازلهم فعلاً، فيما أفادت 258 أسرة بأن أطفالها لم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Sunday Alamba/AP/TASS
المصدر: تاس