تعتزم روسيا طلب عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بهدف مناقشة الأضرار البيئية التي تتسبب بها الولايات المتحدة على الأراضي السورية في منطقة حقول النفط المحتلة بشكل غير قانوني.
وجاء ذلك على لسان الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن.
وقال نيبينزيا أمام رئيس مجلس الأمن في يوليو/ تموز، متوجها إلى المندوب الدائم لألمانيا كريستوف هيوسجن، "سنطلب عقد اجتماع منفصل، ونحن مضطرون للقيام بذلك من خلال عدم رغبتكم في طلب تقرير منفصل حول هذا الموضوع خلال هذا الاجتماع".
وقال نيبينزيا: "هذه دولة أجنبية تسيطر على الأراضي (السورية)، وألحقت بها أضرار بيئية. وكتبت وسائل إعلام غربية معلومات موثوقة عن هذا الوضع، ونريد تلقي تقرير (الأمم المتحدة) حول ما يحدث في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني. في شمال شرقي سوريا".
بدوره، أوضح هيوسجن تردده في تقديم مقرر حول الوضع في الشمال الشرقي بحقيقة أن الطلب من روسيا جاء قبل أقل من 24 ساعة من بدء الاجتماع الشهري حول الوضع الإنساني في سوريا. كما أعرب عن رأي مفاده أن مثل هذا الاهتمام بهذا الموضوع من جانب روسيا "قد يرتبط بالتسرب النفطي في نوريلسك".
ولم يرد الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، على الاتهامات المتعلقة باحتلال منشآت النفط، ولكنها انتقدت روسيا وإيران. وقالت: "لقد أنفقنا مليارات الدولارات لمساعدة السوريين على الخروج من الوضع الرهيب الذي دفعهم به نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد. وروسيا وإيران ملطختان أيديهما بالدماء".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Zuma\TASS
المصدر: تاس