أبلغت روسيا الاتحادية منظمة الأمم المتحدة عن وقف التعاون من خلال نظام فض النزاعات الإنساني في سوريا.
وأعلن عن ذلك اليوم الاثنين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
وقال لوكوك: "في 23 يونيو/ حزيران، أبلغت روسيا الاتحادية الأمم المتحدة بأنها لن تواصل المشاركة في نظام الإنذار الإنساني الذي استخدمته الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني لتبادل المعلومات مع أطراف النزاع".
وأضاف لوكوك: "سنناقش هذا الأمر مع شركائنا في المجال الإنساني في سوريا وروسيا الاتحادية. والغرض من التحذيرات هو ضمان سلامة المساعدات الإنسانية من خلال إبلاغ أطراف النزاع بمكان وجود مواقع أو تحركات إنسانية".
وأشار إلى أنه، بغض النظر عن مشاركتها في آلية حل النزاعات، يجب على أطراف النزاع الامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وفي سبتمبر/ أيلول، حذر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، من خطر لجوء الإرهابيين إلى مرافق طلبوا هم أنفسهم إدراجها في قائمة عدم النزاع.
وعلى وجه الخصوص، لم يستبعد إمكانية لجوء الإرهابيين "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا الاتحادية) إلى بعض تلك المواقع الإنسانية المعلنة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
photo: Geert Vanden Wijngaert/AP/TASS
المصدر: وكالة "تاس"