Ru En

روسيا وإيران سوف تنسقان جهودهما لمكافحة فيروس كورونا

٢١ مايو ٢٠٢٠

أكد نائب رئيس مجلس (الاتحاد) الفيدرالية الروسي، إلياس أومخانوف أن بلاده وإيران تعتزمان تنسيق الجهود لمكافحة فيروس كورونا.  وجاء تصريح أوماخانوف خلال اجتماعه مع السفير الإيراني لدى روسيا الاتحادية، كاظم جلالي، والذي تم عقده في شكل مؤتمر عبر الفيديو، "فيديو كونفرانس".

 

  وقال نائب رئيس مجلس (الاتحاد): "نحن نتفق مع الجهود التي تبذلها إيران لمواجهة انتشار الوباء. نحن نعلم أنكم حققت نتائج مهمة في الحد من الوفيات، الوباء يشكل تحديا لجميع البلدان". وأشار السيناتور الروسي في هذا وجه الخصوص إلى أن "روسيا وإيران صديقان مقربان وجيران، ومن المهم بالنسبة لنا أن نقدم الدعم المتبادل لبعضنا البعض".  كما أجرى أومخانوف تقييما إيجابيا للتفاعل بين وزارات الصحة في البلدين، وتبادل الخبرات في مجال طرق علاج فيروس كورونا. 

 

وأضاف: "يتم هذا النوع من التعاون على أساس منتظم، وضبط عقارب الساعة بيننا، كما أن تنسيق الجهود بين البلدين يعتبر مهم للغاية للتغلب على هذا التحدي المشترك".  بدوره، أبلغ السفير جلالي بالتدابير التي تم اتخاذها في إيران لمكافحة فيروس كورونا، وأعرب عن اهتمامه بتقاسم الخبرات في الطب وفي مجال الدعم الاجتماعي للمواطنين ورجال الأعمال.  كما أجرى السفير الإيراني محادثات هاتفية مع نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو.

 

وكانت الموضوعات الرئيسية للمناقشة بينهما، بحسب بيان الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الروسية، هي الأجندة الإقليمية، وكذلك قضايا جنوبي القوقاز وآسيا الوسطى.  وقال البيان: "تبادل الطرفان وجهات النظر بشكل شامل حول جدول الأعمال الإقليمي الحالي، وكذلك القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك".

 

  وأضاف: "تم إيلاء اهتمام خاص لقضايا جنوبي القوقاز وآسيا الوسطى".  يذكر أن موسكو ذكرت مرارا أنها تتوقع أن تصدق طهران على اتفاقية "بحر قزوين" في عام 2020.  وفي آب/ أغسطس 2018، وقع رؤساء دول بحر قزوين الخمس اتفاقية حول الوضع القانوني لبحر قزوين في مدينة أكتاو الكازاخستانية، وهي تعتبر وثيقة تاريخية للمنطقة تم العمل عليها لأكثر من 20 عاما أي منذ العام 1996.

 

  وقد قع الاتفاقية رؤساء روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانستان. وتحدد الوثيقة حقوقا حصرية ومثالية للدول الخمس في بحر قزوين، والتنمية المسؤولة واستخدام الموارد الباطنية والموارد الأخرى هناك.