Ru En

روسيا وتركيا بصدد إطلاق مجموعة عمل مشتركة حول ليبيا

٢٢ يوليو ٢٠٢٠

تنوي كل من روسيا وتركيا تشكيل مجموعة عمل مشتركة لحل الوضع في ليبيا.

 

وجاء ذلك في بيان مشترك صادر عن البلدين ونشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء 22 تموز/ يوليو، عقب المشاورات التي جرت في العاصمة أنقرة.

 

وتقول الوثيقة "اتفقنا "..." على النظر في إنشاء مجموعة عمل مشتركة بشأن ليبيا وعقد الجولة المقبلة من المشاورات في موسكو في المستقبل القريب".

 

كما أكد الجانبان التزامهما الثابت بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، مشيرين إلى ضرورة محاربة الإرهابيين والجماعات الإرهابية."

 

وقال البيان "نؤكد من جديد التزامنا بمواصلة التعاون الثنائي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وكذلك تحسين الوضع الإنساني."

 

كما عبّرت موسكو وأنقرة عن ثقتهما في أن النزاع في ليبيا ليس له حل عسكري ولا يمكن حله إلا من خلال عملية سياسية "يقودها وينفذها الليبيون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة".

 

وتضيف الوثيقة: "اتفقنا على ... مواصلة الجهود المشتركة بما في ذلك التأثير على الأطراف الليبية من أجل تهيئة الظروف لوقف إطلاق نار طويل الأمد ومستدام في ليبيا".

 

بالإضافة إلى ذلك، وفي أعقاب المشاورات، اتفق ممثلا روسيا الاتحادية وتركيا على تعزيز الحوار السياسي الليبي وفقا لنتائج مؤتمر برلين الذي عقد في كانون الثاني/ يناير من هذا العام.

 

حول المشاورات بين الإدارات

 

وأفادت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وأنقرة أجرتا مشاورات بين الوكالات بشأن التسوية في ليبيا يومي 21 و 22 تموز/ يوليو في العاصمة التركية.

 

وقالت الخارجية الروسية: "نوقشت جوانب مختلفة من مشاكل الشرق الأوسط بشكل مفصل مع التركيز على مهام الوقف المبكر للأعمال العدائية وضمان تسوية طويلة الأمد في ليبيا".

 

وحضر المشاورات من الجانب الروسي نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين الذي ترأس الوفد، وكذلك ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية، ومن الجانب التركي كان الوفد مكون من قيادة مختلف الإدارات برئاسة نائب وزير الخارجية، سيدات أونال.

 

في ليبيا لعدة سنوات، كانت هناك هيئتان تنفيذيتان متوازيتان، "حكومة الوفاق الوطني" برئاسة فايز السراج في طرابلس، والحكومة المؤقتة في شرقي البلاد بدعم من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

وفي ربيع العام 2019، شن حفتر هجوما على طرابلس، وتحول المجلس الوطني الانتقالي إلى تركيا للحصول على الدعم.

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: تاس