أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على هواء قناة "روسيا 24" التلفزيونية في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن "المركز الروسي - التركي سيكون موجوداً على أراضي أذربيجان وليس له علاقة بعملية حفظ السلام في ناغورني قره باغ".
هذا وكان مصدر في وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني، قد أفاد بأن "دور أنقرة في أنشطة حفظ السلام في ناغورني قره باغ مقيد بإطار عمل مركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي التركي وليس له علاقة مباشرة بعملية حفظ السلام".
وأضاف المصدر أن هذا المركز "يتم إنشاؤه على الأراضي الأذربيجانية غير المجاورة لناغورني قره باغ".
ولفتت ماريا زاخاروفا الانتباه إلى ضرورة وضع النقاط على الحروف بقولها أن الحديث هنا "لا يدور عن جهود حفظ السلام، التي تم وصفها في البيان، ولكن عن مهمة مختلفة تماماً، وجزء آخر من الجهود المشتركة. نحتاج إلى الفصل بين الأمور، فهذه أمور مختلفة وغير مرتبطة ببعضها"، مشددة على أن الجهود الخاصة بحفظ السلام ستتم على أراضي أذربيجان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي