صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا، أن حرمان الرياضية الفرنسية المسلمة ذي البشرة السوداء - سونكامبا سيلا، من حق المشاركة في الألعاب الأولمبية، هو عمل صارخ من أعمال الفصل العنصري، وذلك اليوم الجمعة 26 يوليو/تموز 2024.
وقالت زاخاروفا: "حدث عمل صارخ آخر من أعمال الفصل العنصري عشية الألعاب الأولمبية في باريس، حيث تم حرمان الرياضية الفرنسية ذي البشرة السوداء سونكامبا سيلا التي تعتنق الإسلام، من حق المشاركة في حفل افتتاح الألعاب، إذ تشير اللجنة الأولمبية الفرنسية إلى الحظر المفروض جاء ضد "ارتداء عنصر تقليدي من الملابس أثناء الأحداث الرياضية"".
وأكدت ماريا زاخاروفا أن هذه القضية، وكذلك القرارات التي تم اتخاذها سابقاً بشأن الرياضيين الروس والبيلاروسيين، تشير إلى أن الألعاب الأولمبية الحديثة لا علاقة لها بأهداف الحركة الأولمبية المعلنة منذ أكثر من قرن في باريس وتتعارض مع الروح الأولمبية.
وأضافت: "مرة أخرى، وبروح الإملاءات النيوليبرالية، داس الغرب الجماعي - هذه المرة في شخص الإدارة الرياضية الفرنسية - على المبدأ المقدس لأجيال عديدة، الرياضة خارج السياسة".
وخلصت الناطقة باسم الخارجية الروسية إلى أنه "على عكس تصريحات المسؤولين في فرنسا حول الرغبة في التنوع وحرية التعبير، الا إن المعارضين لهم يعاقبون بشكل واضح للعيان".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس