Ru En

زاخاروفا: الأزمة في ليبيا يمكن أن تتحول إلى كارثة

٢٩ مايو ٢٠٢٠

تؤكد موسكو على أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة في ليبيا، مشيرة إلى أن الأزمة التي طال أمدها تهدد البلاد بحدوث عواقب وخيمة.

 

وجاء ذلك على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة 29 أيار/ مايو، خلال مؤتمر عبر الإنترنت، أشارت فيه إلى أن "الوضع في ليبيا مستمر في التدهور، وأن وقف إطلاق النار هناك ممزق بشكل كامل".

 

وشدّدت زاخاروفا على أن "الجانب الروسي سيواصل التأكيد في اتصالاته مع جميع أطراف الصراع الليبي على عدم وجود آفاق وفعالية للحل العسكري، مع الافتقار إلى وجود تسوية سياسية بديلة، وضرورة التقيد الصارم بالقرارات نفسها بشأن القضايا الليبية التي تم تبنيها".

 

وقالت زاخاروفا "نحن مقتنعون بأن استمرار الأزمة الحالية، ونصفها بأنها أزمة نظامية، وتهدد ليبيا وشعبها الذي يعاني منذ فترة طويلة من عواقب وخيمة"، مشدّدة على أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لمساعدة الليبيين في التغلب على هذا الوضع.

 

وختمت بالقول: "إن هذا ليس مجرد وضع صعب في ليبيا، بل نلاحظ أن البلاد مستمرة في التدهور. إنه تدهور للوضع العسكري والسياسي في ليبيا، وقد توقفت الهدنة التي أعلنت في يناير من هذا العام، كما أن العمليات القتالية قد استؤنف بشكل كامل كما تعلمون".

 

وعلاوة على ذلك، فإن الوضع على الأرض اليوم يختلف اختلافا كبيرا عن الوضع وقت انتهاء النزاع المسلح. وقالت زاخاروفا: "هذا بفضل المساعدة الخارجية الهائلة، التي غيرت موازين القوى".