أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا الاتحادية تواصل بذل الجهود الحثيثة لتطبيع الوضع على الحدود الأرمنية - الأذربيجانية.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية، اليوم الخميس 29 سبتمبر/أيلول: "تواصل بلادنا جهودها الحثيثة لتهدئة الوضع على الحدود الأرمنية - الأذربيجانية عبر التواصل مع كل من باكو ويريفان".
وأشارت المتحدثة الرسمية إلى أنه يتم كذلك اتخاذ الخطوات المناسبة من خلال "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، لافتة إلى الحاجة لضمان وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب جميع القوات إلى مواقعها السابقة.
في الوقت نفسه، لفتت الدبلوماسية الروسية الانتباه إلى محاولات عدد من اللاعبين غير الإقليميين لزعزعة الاستقرار في جنوب القوقاز، أو "نقل حالة عدم الاستقرار في أوكرانيا إلى جزء آخر من فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي".
وأضافت ماريا زاخاروفا: "نرى الآن اتجاهاً عندما يحاولون فقط العصي في عجلة تنفيذ هذه الاتفاقات".
وأردفت قائلة: "ما زلنا ننطلق من حقيقة أن ضمان الاستقرار في جنوب القوقاز هو عبر التنفيذ الكامل لجميع بنود البيانات الثلاثية لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 و11 يناير/كانون الثاني و26 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021".
وتابعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: "نعتبر أنه من المهم في الظروف الحالية تكثيف العمل على جميع المسارات، بما في ذلك فك الحظر على الروابط الاقتصادية وطرق النقل في المنطقة، وترسيم الحدود والتفاوض على توقيع معاهدة سلام".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس