أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه لا يوجد مواطنون روس بين ضحايا انفجار شاحنة الوقود في سيراليون يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 في العاصمة فريتاون.
وقالت زاخاروفا ذلك يوم أمس الاثنين، في تعليق لها حول الحادثة، بيّنت فيه أنه وفقا للمعلومات الواردة من السفارة الروسية في جمهورية غينيا، والمعتمدة بشكل متزامن في جمهورية سيراليون، "لا يوجد مواطنون روس بين الضحايا في فريتاون"، مضيفة: "نعرب عن تعازينا وتعاطفنا مع عائلات وأصدقاء الضحايا، كما نتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وفي السياق ذاته، ذكرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية أن "رئيس البلاد جوليوس مادا بيو، اضطر، وهو الذي كان يقوم بزيارة عمل في بريطانيا، إلى قطع جولته الخارجية والعودة إلى وطنه، حيث قام شخصياً بزيارة موقع المأساة، وأكد الزعيم السيراليوني أن أسر الضحايا ستتلقى دعماً من الدولة. كما زار نائب الرئيس محمد جولدي جالو برفقة قيادة الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ عدة مستشفيات بالعاصمة حيث يتواجد فيها الجرحى".
وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أدى الحادث إلى "تدمير مباني سكنية ومتاجر، وحرق أكثر من 12 سيارة".
يُشار إلى أن هذا الانفجار وقع في وقت متأخر من مساء يوم 5 نوفمبر الجاري في مدينة فريتاون، وحدث أن اصطدمت ناقلة الوقود بخزان وقود ممتلئ بشاحنة تحمل ألواح من الغرانيت.
وبحسب آخر التقارير الواردة والتي ذكرتها وكالة أنباء "رويترز"، فقد ارتفع عدد قتلى الانفجار إلى 115.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس