دعا زعماء مجموعة العشرين إلى إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما هو موضح في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المقامة في ريو دي جانيرو - البرازيل، وذلك اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
يؤكد الإعلان، الذي نُشر على موقع مجموعة العشرين على شبكة الإنترنت، على الحاجة إلى تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها "هيئة تشريعية وتمثيلية أساسية" للحفاظ على السلام والأمن الدوليين. وهذا من شأنه أن يتضمن تعزيز التعاون الأكثر قوة مع مجلس الأمن.
وأكد القادة على أن الإصلاح يجب أن يتماشى مع "متطلبات وواقع القرن الحادي والعشرين"، مما يجعل مجلس الأمن أكثر تمثيلاً وشمولاً وفعالية وكفاءة وديمقراطية وشفافية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. كما دعوا إلى توسيع المجلس لزيادة التمثيل من افريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب القادة عن دعمهم لتعزيز دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أقر الأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش بأن أغلب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يدرك الحاجة إلى إصلاح مجلس الأمن. كما دعا وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف إلى توسيع عضوية المجلس لتشمل المزيد من الممثلين من آسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية، بدلاً من إضافة الدول الغربية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية/تاس
المصدر: تاس