أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن احتمال فرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة على روسيا، بزعم تدخلها في شؤون بيلاروسيا، سيكون مظهرا من مظاهر "الكيل بمكيالين"، مشيرا إلى أن الغرب "هو الذي يحاول زعزعة الوضع في هذه الجمهورية".
وجاء تعليق سلوتسكي، اليوم الأربعاء 2 أيلول/ سبتمبر، لفت خلالها إلى أنه "تم سقوط الأقنعة، وعادت المعايير المزدوجة إلى العمل".
وكتب سلوتسكي في قناته على "تلغرام": نقلا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة قد تدرس إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في حال "المزيد من التدخل المفتوح في شؤون بيلاروسيا".
موضحا أن واشنطن تنتهج سياسة "التدخل غير الرسمي في شؤون الدول ذات السيادة في جميع أنحاء العالم"، وقد أعلنت دول البلطيق بالفعل أن ألكسندر لوكاشينكو "شخص غير مرغوب فيه".
وأشار رئيس اللجنة في الدوما إلى أن دول البلطيق تحاول عرض الوضع على أنه كما لو أن "بيلاروسيا قلبت جيرانها الديمقراطيين ضد نفسها".
وعبّر البرلماني عن قناعته بأنه من الواضح أن الأمر بحمل السلاح ضد مينسك قد تلقفته دول البلطيق الغربية، ووكالة رويترز سربت هذه المعلومات.
وأكد أنه لن يكون هناك أقل من محاولة لوم روسيا بسبب فشل الغرب في محاولاته زعزعة الوضع في بيلاروسيا. وأكد سلوتسكي على أن هذا "منطق ساخر ووقح".
وأشار النائب مرة أخرى إلى أن روسيا تعارض بشكل قاطع التدخل الخارجي في شؤون بيلاروسيا.
واختتم قائلا: "يجب على البيلاروسيين أن يكتشفوا بشكل مستقل كلا من الإصلاح الدستوري وكيفية العيش المشترك. فموسكو، التي لديها التزامات محددة ومفهومة قانونيا في إطار دولة الاتحاد ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، مستعدة لتقديم المساعدة دون أي تعدي على سيادة مينسك".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس