صرّح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، بأن نواب المجلس على استعداد لدعم زملائهم البرلمانيين الليبيين في حل أزمة البلاد، وكذلك في التصدي لوباء فيروس كورونا.
وجاءت تصريحات سلوتسكي للصحفيين بهذا الشأن، خلال استضافة مجلس الدوما، اليوم الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 اجتماعااً لنواب من روسيا مع وفد من مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح.
وقال سلوتسكي "خلال محادثات اليوم في برلمان الدولة، تم التطرق إلى مسائل التسوية الليبية وآفاق التعاون البرلماني الدولي. نحن ندعم البرلمان الليبي المنتخب ومستعدون في المستوى البرلماني لتقديم المساعدة في تطبيع الوضع في البلاد بعد انتهاء الصراع، بما في ذلك مكافحة وباء (كوفيد-1)".
كما يؤكد نواب مجلس الدوما – بحسب ليونيد سلوتسكي- "التزامهم بقرارات مؤتمر برلين بشأن ليبيا وقرار الأمم المتحدة 2510 للعام 2020، والموافقة على نتائجه".
وبحسب سلوتسكي أيضأً فإن نواب مجلس الدوما أعربوا عن احترامهم العميق لعقيلة صالح "ولجهوده في حل الأزمة الليبية الداخلية، من خلال تقريب مواقف الأطراف المتحاربة من بعضها البعض، كما أكدوا على ضرورة وضع حد نهائي لإراقة الدماء في البلاد وعدم وجود بدائل عن الحوار السياسي".
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على الاهتمام المشترك باستئناف التعاون الثنائي الواسع بين روسيا وليبيا.
وعن الجانب الروسي، بالإضافة إلى سلوتسكي، حضر الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الدوما ألكسندر جوكوف، ورئيس لجنة الدفاع، فلاديمير شامانوف، علماً أن عقيلة صالح وصل موسكو ملبياً دعوة من مجلس الدوما.
الوضع في ليبيا
يُذكر أن ليبيا تشهد، ومنذ فترة طويلة، تواجد هيئتين تنفيذيتين بالتواجد جنبا إلى جنب في البلاد، هما "حكومة الوفاق الوطني" برئاسة فايز السراج في طرابلس، و"المجلس الرئاسي" الذي يرأسه (يلعب دور رئيس الدولة)، والمجلس الأعلى للدولة المقرب من الإسلاميين (يلعب المجلس الأعلى للدولة دورا استشاريا فقط) والحكومة المدعومة من مجلس النواب (البرلمان الدائم المنتخب) و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس