وصل وزير الخارجية السوري - فيصل مقداد، إلى عاصمة مملكة البحرين - المنامة، للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء جامعة الدول العربية قبيل القمة الإقليمية الـ 33 المقرر افتتاحها في 16 مايو الجاري في العاصمة البحرينية، حسبما أفادت صحيفة "الوطن" السورية اليوم الإثنين 13 مايو/أيار 2024.
ووفقاً للصحيفة، فإن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية سيجتمع يوم غد الثلاثاء لبحث القرارات الرئيسية التي سيوافق عليها قادة العالم العربي.
وشارك المقداد في الاجتماع الوزاري التحضيري الذي عُقد قبل عام في جدة قبيل انعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين بعد اتخاذ القرار بإعادة سوريا إلى مكانتها في المجتمع العربي، علماً أنه تم تعليق عضوية دمشق في الجامعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وسط أزمة داخلية تطورت إلى صراع مسلح.
وبحسب وزير الخارجية السوري، فإن دمشق "ستواصل العمل المشترك مع الأشقاء العرب الذين يحترمون دورها على الساحة الإقليمية والدولية"، كما رحب المقداد بـ"الجهود التي بذلتها مملكة البحرين لإنجاح قمة المنامة".
هذا وكان الرئيس السوري - بشار الأسد قد دعا خلال لقاء في دمشق مع وزير خارجية البحرين - عبد اللطيف بن راشد الزياني، وفي 28 ابريل/نيسان الماضي، إلى "تعزيز التضامن العربي على خلفية الأحداث الجارية"، وهو ما يرى أنه ضروري لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويرى الرئيس السوري أن "قرارات قمة المنامة المقبلة يجب أن تخدم المصالح المشتركة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية".
خطة مساعدة غزة
في 12 مايو، خلال اجتماع في القاهرة للمجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع لجامعة الدول العربية، تمت مناقشة خطة لتقديم المساعدة الطارئة للفلسطينيين في إعادة إعمار البنية التحتية الاقتصادية لقطاع غزة، التي دمرت نتيجة العدوان الإسرائيلي. وأعلن الأمين العام للجامعة العربية - أحمد أبو الغيط أن هذه الخطة ستحظى بموافقة رؤساء الدول العربية في القمة المنعقدة في المنامة.
من جانبنهقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري - محمد سمير خليل لصحيفة "الوطن" إن المشاركين في اجتماع القاهرة ناقشوا أيضاً سبل تعزيز التكامل العربي، وإقامة منطقة تجارة حرة إقليمية وضمان الأمن الغذائي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Linus Schütz\Pixabay
المصدر: تاس