حذّرت الحكومة السورية من العواقب الخطيرة للهجمات الإسرائيلية العدوانية ضد أراضيها على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ما جاء في الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية السورية، يوم الأربعاء 9 فبراير/شباط 2022، إلى مجلس الأمن الدولي.
وجاء في رسالة الخارجية السورية أن "سوريا تُعلن عن احتفاظها بحق استخدام كافة الوسائل القانونية للرد على الضربات الغادرة التي تشنّها إسرائيل على محيط دمشق من الأجواء اللبنانية ومن هضبة الجولان المحتلة".
كما لفتت وزارة الخارجية السورية الانتباه إلى أن "الولايات المتحدة التي ترعى إسرائيل، تشجّعها على مواصلة الهجمات وتشل الإجراءات التي يُمكن أن يتخذها مجلس الأمن الدولي لاحتواء المعتدي، الأمر الذي ينال من هيبة المجتمع الدولي".
كما جاء في نص رسالة الخارجية السورية أنه "نتيجة الضربات الإسرائيلية، قتل جندي سوري وأصيب خمسة آخرون".
ومن المعروف أنه في 9 فبراير/شباط الجاري، شنّت 4 طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز "إف-16"، من دون عبور أجواء الدولة السورية، ضربات صاروخية موجّهة على أهداف بالقرب من بلدة الكسوة بمحافظة ريف دمشق.
كما تم إطلاق 10 صواريخ "أرض – أرض" انطلاقا من هضبة الجولان على مواقع تابعة لقوات الدفاع الجوي السوري.
وبحسب اللواء البحري أوليغ جورافليف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فقد "تم تدمير 8 صواريخ خلال صد الهجوم من قبل أنظمة دفاع جوي روسية الصنع تعمل في صفوف القوات السورية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس