أعلن شي جين بينغ اليوم الخميس 3 أيلول/ سبتمبر، أن جمهورية الصين الشعبية مستعدة لتوحيد الجهود مع روسيا الاتحادية من أجل ضمان سلامة ورخاء الأجيال القادمة.
وجاء ذلك في برقية تهنئة وجهها الزعيم الصيني إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة الذكرى الـ 75 للانتصار في الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة أنباء الصين "شينخوا" قوله "أنا مستعد لمواصلة بذل الجهود معكم كي تتمكن الأجيال القادمة من العيش على كوكب يسود فيه السلام والأمن والازدهار".
كما أشار جين بينغ، إلى أن بكين تعتزم تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع موسكو للدفاع عن نتائج الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي العادل.
وشدّد جين بينغ قائلا: "أنا مستعد للمساهمة بنشاط في الحفاظ على آليات التفاعل المتعددة الأطراف، وتعزيز تكوين البشرية ذات المصير المشترك".
وفي وقت سابق، ذكر تلفزيون الصين المركزي أن شي جين بينغ وبوتين تبادلا يوم الخميس برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى الـ 75 للنصر في الحرب العالمية الثانية.
وبدأت الحرب العالمية الثانية في 1 سبتمبر 1939 بغزو ألمانيا النازية لدولة بولندا، وانتهت بهزيمة واحتلال اليابان العسكرية من قبل قوات دول الحلفاء في 2 سبتمبر 1945.
وفي نيسان/ أبريل 2020، وقع بوتين قانونا بشأن تأجيل "يوم المجد العسكري" من 2 إلى 3 سبتمبر، يوم انتهاء الحرب العالمية الثانية. وفي 3 سبتمبر، تحتفل جمهورية الصين الشعبية بيوم النصر على دولة اليابان العسكرية.
وفي 2 سبتمبر 1945، وقع الممثلون اليابانيون على متن حاملة الطائرات الأمريكية "ميسوري" وثيقة الاستسلام، إيذانا بنهاية الحرب العالمية الثانية، التي استمرت ست سنوات وأودت بحياة 55 مليون شخص على الأقل.
وتم توقيع الوثيقة من قبل ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا العظمى والاتحاد السوفيتي وأستراليا وكندا وفرنسا وهولندا ونيوزيلندا.
ونيابة عن الاتحاد السوفياتي، حضر مراسم التوقيع، الفريق كوزما ديريفيانكو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي - تاس