Ru En

طهران تعلق على احتمال توجيه ضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية

١٠ أكتوبر

صرح مساعد مدير مكتب التوجيه العقائدي والسياسي لقائد الثورة في الشؤون السياسية في إيران - العميد رسول سنائي راد، أن الضربة الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية ستؤثر على مسار الصراع في الشرق الأوسط، وتنصحهم الولايات المتحدة بتجنب مثل هذا السيناريو.

 

ونقلت وكالة "جمران" للأنباء عن رسول سنائي راد قاله: "في الوقت الحاضر هناك حديث عن رد فعل الصهاينة (إسرائيل)، حتى حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، يحثوهم على تجنب الهجمات على المراكز النووية ومنشآت النفط والغاز. ... فمن المؤكد أن الضربات على المراكز النووية الإيرانية يمكن أن تؤثر على الوضع برمته كما حدث أثناء الحرب (أي الصراع في قطاع غزة وعلى الحدود الجنوبية للبنان".

 

كما أشار سناي راد إلى أن هذا سيكون "عبور جميع الخطوط الحمراء في المنطقة وفي العالم"، تعليقاً على تصريحات بعض السياسيين الإيرانيين بشأن إمكانية إجراء تغييرات على العقيدة النووية الإيرانية، اليوم الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

 

هذا ويُذكر أن أيران شنّت في الأول من أكتوبر الجاري هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل، رداً على اغتيال شخصيات رئيسية في قيادة "حماس" و"حزب الله" والحرس الثوري الإسلامي، كما أعلنت طهران أن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها المحددة، علماً أن إسرائيل أكدت أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخاً، تم اعتراض معظمها.

 

وعلى خلفية هذه التطورات تعهدت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية من جانبها بالرد على الهجوم، في حين حذر المرشد الأعلى الإيراني - آية الله علي خامنئي، من أن الضربات الانتقامية التي تشنها بلاده على إسرائيل ستكون أكثر تدميرا.

 

وفي السياق ذاته أرسلت مجموعة مكوّنة من 39 برلمانياً إيرانياً، 9 أكتوبر، رسالة رسمية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية مع طلب مراجعة عقيدة الدفاع الوطني والسماح بتطوير أسلحة نووية على خلفية التهديدات من إسرائيل.

 

وفي نفس اليوم ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصدر، أن واشنطن كانت تدعو القيادة الإسرائيلية إلى عدم استهداف المنشآت النفطية أو النووية في إيران، انطلاقاً من أنه من شأن خطوة كهذه أن تسفر عن انتقال المواجهات بين إسرائيل وإيران إلى حالة حرب إقليمية.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Frank Furness/Pixabay

المصدر: تاس