ذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية أن إجراء الجولة الخامسة من المحادثات حول تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية موجودة على جدول أعمال وزارة الخارجية الإيرانية، بحسب ما نقلته عن المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية سعيد خطيب زاده اليوم الاثنين 10 يناير/كانون الثاني 2022.
هذا وأشار خطيب زاده إلى أن "الاستعدادات جارية من أجل عقد الجولة القادمة من الاتصالات الثنائية في بغداد"، مشيراً إلى أن "إيران تسعى لعلاقات طيبة مع السعودية، وذلك رغم الخلافات القائمة حول عدد من القضايا الإقليمية".
يُشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، كشف في 6 يناير الجاري، خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، أن "الحوار الإيراني - السعودي ذو طبيعة بنّاءة"، مؤكداً على أن "طهران على استعداد لتطبيع العلاقات مع الرياض في أي لحظة".
كما أشار رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى أن نتيجة الاتصالات الثنائية، التي أجريت نهاية عام 2021، ستتمثل بعودة المندوب الإيراني إلى "منظمة التعاون الإسلامي" إلى جدة في المستقبل القريب.
إلى ذلك، تحدث الوزير عبد اللهيان لصالح عقد مؤتمر في الصيغة الرباعية بمشاركة إيران والسعودية ومصر وتركيا حول مشاكل المنطقة الإقليمية.
زيارات إلى عُمان والصين
هذا وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن عبد اللهيان وصل إلى العاصمة العُمانية، مسقط اليوم الاثنين، حيث سيجري محادثات مع نظيره العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وأشار وزير الخارجية الإيراني، في تصريح للصحفيين في المطار، إلى أنه سيناقش في مسقط أفق تنفيذ الاتفاقية الموقّعة عام 2011 في عاصمة جمهورية تركمنستان - مدينة عشق آباد، حول إنشاء معبر نقل وترانزيت دولي بين إيران وسلطنة عُمان وتركمانستان وأوزبكستان.
كما ومن المقرّر أن يزور وزير الخارجية الإيراني العاصمة الصينية بكين نهاية هذا الأسبوع.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، فإن الموضوع الرئيس للمحادثات سيكون مناقشة الاتفاق الإيراني - الصيني "بشأن التعاون السياسي والاستراتيجي والاقتصادي".
الجدير بالذكر أنه تم التوقيع على هذه الوثيقة في 27 مارس/آذار 2021 في العاصمة الإيرانية طهران وهي صالحة لمدة 25 عاما.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس