أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن "مزاعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن منشآت نووية مثيرة للجدل في إيران، إنما هي غير دقيقة وتستند إلى اتهامات ذات مصدر إسرائيلي".
وأدلى خطيب زاده بهذا التصريح اليوم الاثنين 6 يونيو/حزيران 2022، على أثير التلفزيون الحكومي الإيراني، مشيراً إلى أن "هذا التقرير ليس فقط غير دقيق ويتجاهل تصرفات إيران، ولكنّه يحاول أيضاً تقديم وصف مشكوك فيه لخططنا المستقبلية"، وموضحاً أنها "تستند في الغالب إلى اتهامات لها نفوذ إسرائيلي واضح".
هذا وحثّ الدبلوماسي الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية على عدم تبنّي قرار بشأن إيران، منوّهاً بأن"نحن نعتبر هذا القرار غير بنّاء".
كما بيّن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن ذلك سيؤثر سلباً على تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك على المفاوضات (بشأن الاتفاق النووي)".
يُشار إلى أنّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أفاد في وقت سابق من اليوم الاثنين، لمجلس محافظي الوكالة بأن إيران فشلت حتى الآن في تقديم معلومات موثوقة حول منشأ جزيئات اليورانيوم في ثلاثة مواقع مثيرة للجدل غير مُعلنة.
وبحسب قول غروسي، فإن إيران لم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالموقع الحالي للمواد النووية التي تم نقلها من تركوز آباد في عام 2018.
كما أنه في الأول من يونيو الجاري، قال ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا - النمسا، ميخائيل أوليانوف "إن الاجتماع القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيعقد في فيينا من 6 إلى 10 يونيو الجاري، قد يبحث مشروع قرار بشأن إيران. وفي هذا الخصوص يمكننا التحدث عن افتقار الوكالة إلى الوصول الكافي إلى ثلاث منشآت نووية في إيران".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Twitter/@SKhatibzadeh
المصدر: تاس