أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 أنه سيضطر إلى إجراء اتصالات مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي كُلّف مرة أخرى بتشكيل الحكومة الإسرائيلية.
وقال عباس في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية إنه "ليس لديه خيار آخر، لأن هذا السياسي يمثل دولة تحتل أراضي الفلسطينيين".
وبيّن مضيفاً: "لقد عرفت نتنياهو منذ التسعينيات، وسيتعين علي التعامل معه مرة أخرى. وإذا استؤنفت المفاوضات، سأدافع عن حقوق الفلسطينيين الثابتة. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الفلسطيني أنه بناء على تجربة التواصل مع بنيامين نتنياهو في السنوات الماضية، توصل إلى استنتاج مفاده أن "هذا السياسي الإسرائيلي لا يؤمن بإمكانية التوصل إلى تسوية سلمية للصراع".
وكانت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية قد توقفت في عام 2014 بسبب رفض إسرائيل وقف بناء المستوطنات اليهودية غير القانونية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وفي 5 نوفمبر، ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في محادثة هاتفية مع محمود عباس، الجهود المبذولة لتحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني، داعياً طرفيّ الصراع إلى تهدئة الوضع المتوتر في الأراضي الفلسطينية على وجه السرعة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أكثر من 150 عربياً في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين منذ بداية العام.
هذا وتلقى بنيامين نتنياهو، الذي ترأس حكومات إسرائيل في أعوام 1996-1999 ثم من 2009 إلى 2021، تفويضاً يوم الأحد لتشكيل حكومة جديدة. وقال إنه يتوقع إبرام اتفاقيات سلام جديدة بين الدولة اليهودية والدول العربية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: official website of the President of the Russian Federation
المصدر: تاس