أكد الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة التعاون الإسلامي، رمضان عبد اللطيفوف، أنه يجب استعادة التأثير الذي كان لدى الاتحاد السوفيتي، في العالم العربي.
وقال عبد اللطيفوف اليوم الأربعاء في كلمته أمام مؤتمر الدولي عبر الفيديو: "في أصول العلاقات الدبلوماسية الحديثة مع العالم الإسلامي: حياة ومصير كريم حكيموف و نذير توريكولوف".
مؤكدا أنه في هذا الاتجاه، فإن السلطات الروسية بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين، تفعل الكثير.
وكان الدبلوماسيون السوفييت البارزون حكيموف وتوريكولوف، كما أشار عبد اللطيفوف، في الواقع، الممثلين الأوائل للاتحاد السوفياتي في العالم العربي.
يُذكر أن كريم حكيموف هو دبلوماسي سوفيتي، وهو أول ممثل مفوض لروسيا السوفيتية في الدول العربية، وقد ساهم بشكل كبير في إقامة علاقات جيدة بين الجمهورية السوفيتية الفتية والعالم العربي - الفارسي.
كما أن نذير توريكولوف، من الحزب السوفيتي ورجل دولة دبلوماسي وكان مبعوث الاتحاد السوفياتي إلى المملكة العربية السعودية (1928-1936)، ناشر وعالم لغويات.
كما أن مساهمتهم في تطوير الدبلوماسية السوفيتية، ولا سيما مع العالم العربي، تمت مناقشتها اليوم في المؤتمر الدولي الذي نظمته البعثة الدائمة لروسيا لدى "منظمة التعاون الإسلامي" بالتعاون مع السفارة الروسية في المملكة العربية السعودية، ومجموعة الرؤية الاستراتيجية بين روسيا والعالم الإسلامي، و أيضا سفارة جمهورية كازاخستان في المملكة العربية السعودية. كما يصادف هذا الحدث الذكرى السنوية الـ 15 لانضمام روسيا الاتحادية إلى منظمة المؤتمر الإسلامي.
ويُشارك في المؤتمر الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة التعاون الاسلامي ، رمضان عبد اللطيفوف، ونائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي، فاريت موخاميتشين، ورئيس جمهورية باشكورستان، راضي خابيروف، ونائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عسكر موسينوف، وآخرين.