Ru En

علييف: لا وجود لمرتزقة أجانب يقاتلون إلى جانب أذربيجان

١٥ أكتوبر ٢٠٢٠

أكد إلهام علييف أنه "لا وجود لأي مرتزقة يقاتلون مع الجانب الأذربيجاني في منطقة الصراع الدائرة في ناغورني قره باغ"، مشيرا إلى أنه "لم يقدم أحد حتى الآن أدلة على عكس ذلك".

 

وقال علييف: "ليس لدينا مرتزقة. هذا بياننا الرسمي. مضى أكثر من أسبوعين على بداية الاشتباك، ولم تقدم لنا دولة أي دليل في هذا الشأن <...> أعتقد أنه إذا لن يكون هناك دليل، فلا بد أن تظل مثل هذه الشائعات".

 

وجاءت تصريحات علييف في مقابلة مع قناة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية تم بثها اليوم الخميس على موقع رئيس الدولة، شدّد خلالها على أن "أذربيجان ليست بحاجة إلى استخدام المرتزقة". موضحا أنه "لدينا جيش قوامه أكثر من 100 ألف جندي. كل ما نقوم به اليوم في ساحة المعركة يشير إلى أن جيشنا قادر على تحرير أراضيه".

ونفى علييف مرة أخرى مزاعم المشاركة العسكرية التركية في الأعمال العدائية في منطقة الصراع.

 

وأضاف: "لا توجد مشاركة عسكرية لتركيا. نحن نستخدم معدات عسكرية تم إنتاجها في تركيا، هذا صحيح. لكننا نستخدم أيضا معدات عسكرية مصنوعة في روسيا، صنعت في إسرائيل ودول أخرى <...> تركيا لا تشارك في العملية بأي شكل من الأشكال، باستثناء المستوى السياسي". واستدرك مؤكدا "لا توجد قوات تركية هنا".

 

تأكيدات من باريس

 

كما صرح الزعيم الأذربيجاني بأنه تلقى تأكيدات من فرنسا حول موقف باريس المحايد كوسيط في تسوية نزاع قره باغ.

 

وقال في هذا الجانب "اتصل بي الرئيس الفرنسي [إيمانويل] ماكرون عدة مرات وكانت محادثتنا الأخيرة إيجابية للغاية. نحن ملتزمون بالجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للصراع. لقد قيل لي إن فرنسا كرئيس مشارك ستظل محايدة، لأن هذه هي توكيل الرئيس المشارك".

 

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لعلييف، أصدر وزير الخارجية الفرنسي أيضا بيانا مفاده أن باريس يجب أن تظل محايدة، حيث إنها الرئيس المشارك لمجموعة مينسك.

 

وشدّد الرئيس الأذربيجاني على "أننا نؤيد تماما هذا الموقف، وموقفنا كان دائما أن يظل جميع الرؤساء المشاركين محايدين، وألا ينحازوا لأي طرف، لأن السلوك الآخر يتعارض مع تفويضها".

 

وأشار علييف إلى أنه من الطبيعي في باكو أن يكون للدولتين حلفاء وأصدقاء. وأضاف "لكن إذا كان لدى بعض الدول تفويض للوسطاء، فأنا بالطبع متأكد من أن كلا الجانبين - أرمينيا وأذربيجان - يتوقعان الحياد، والآن نرى هذا الحياد".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية

بناء على مواد من تاس