Ru En

علييف وباشينيان يوجّهان وزيريّ خارجيتهما للبدء في الاستعدادات لمحادثات السلام

٠٧ أبريل ٢٠٢٢

أفاد بيان المكتب الصحفي لمجلس وزراء أرمينيا اليوم الخميس 7 ابريل/نيسان 2022، بانتهاء الاجتماع الثلاثي بين رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس "المجلس الأوروبي"، شارل ميشيل في العاصمة البلجيكية بروكسل.

 

وذكر البيان أن الطرفين الأرمني والأذربيجاني أصدرا تعليمات لوزيريّ خارجيتهما ببدء الاستعدادات للمفاوضات بشأن معاهدة سلام.

 

هذا وعُقِد في بروكسل لقاء ثلاثي بين رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان ورئيس "المجلس الأوروبي" شارل ميشيل والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وجاء في البيان أن "رئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان وجّها وزيري خارجية بلديهما بهدف بدء الاستعدادات لمحادثات السلام بين البلدين".

 

ولفت البيان إلى أنه "نتيجة للاجتماع، تمّ التوصل إلى اتفاق على أنه بحلول نهاية ابريل، سيتم تشكيل لجنة ثنائية لترسيم الحدود الأرمنية - الأذربيجانية، تكون مخوّلة أيضاً لضمان الأمن والاستقرار على طول الحدود".

 

كما تطرّق باشينيان خلال اللقاء إلى الوضع في ناغورني قره باغ والمشاكل الإنسانية التي سبّبتها العمليات الأخيرة لوحدات القوات المسلحة الأذربيجانية، بالإضافة إلى القضايا المتعلّقة بالبيانات الثلاثية بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وفي 11 يناير/كانون الثاني 2021، وكذلك في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، فضلاً عن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الثلاثي في بروكسل في 14 ديسمبر/كانون الأول.

 

يشار إلى أنه في 26 مارس/آذار الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأذربيجانية دخلت منطقة مسؤولية وحدة حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورني قره باغ.

 

وفي اليوم التالي، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن أذربيجان سحبت قواتها من مستوطنة باروخ (الاسم الأذربيجاني - فاروخ) في ناغورني قره باغ.

 

يُشار إلى أن الوضع حول ناغورني قره باغ تصاعد في 27 سبتمبر/أيلول 2020، عندما بدأت المواجهات العسكرية الفعلية هناك.

 

وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تم التوقيع على بيان ثلاثي الأطراف من قِبَل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، مما جعل من المُمكن تحقيق وقف الأعمال العدائية في منطقة الصراع.

 

هذا وتوقف الجانبان الأذربيجاني والأرمني في المواقع التي شغلتها قوات البلدين جرّاء المواجهات العسكرية، وخضعت عدة مناطق لسيطرة باكو، وانتشرت قوات حفظ السلام الروسية على طول خط التماس ومعبر لاتشين.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: تاس