أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن بلاده ملتزمة بضمان أن تكون الفترة التي تعقب الصراع على ناغورني قره باغ خالية قدر الإمكان من الألم. صرّح رئيس الجمهورية بذلك، يوم الثلاثاء 20 يوليو/ تموز 2021، في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: "نحن مُصمّمون على ضمان استمرار فترة ما بعد الصراع من دون ألم قدر الإمكان، وأعتقد أننا ننجح في القيام بذلك بجهودنا المشتركة"، معرباً عن امتنانه لفلاديمير بوتين إزاء اهتمامه المتواصل بالوضع حول إقليم قره باغ و"مشاركته الشخصية في حل قضايا مهمة للغاية".
كما توجّه الرئيس الأذبيجاني إلى الرئيس الروسي قائلاً "نحن على اتصال دائم بكم خلال الأشهر الثمانية الماضية، بعد انتهاء العمليات القتالية، لأن اتصالاتنا الشخصية في موسكو في يناير/ كانون الثاني وعبر الهاتف لعبت دوراً هاماً للغاية في استقرار الوضع ".
هذا ويُذكر أن الوضع في منطقة النزاع، بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورني قره باغ، بدا بالتصاعد في 27 سبتمبر/ أيلول 2020، حسنما اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين هناك.
واستمرت حال التوتر قائة حتى وقع طرفا الصراع، بالإضافة إلى روسيا بصفتها دولة وسيط، على بيان ثلاثي، في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، من قِبَل رئيسي روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الأمر الذي جعل من الممكن تحقيق وقف كامل للمواجهات المسلحة.
وبحسب البيان الثلاثي توقف الجانبان، الأذربيجاني والأرمني، كل عند المواقع التي وصل المجابهات الميدانية، كما خضعت عدة مناطق لسيطرة باكو، وتم تشر قوات روسية لحفظ السلام على طول خط التماس ومعبر لاتشين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس