أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن بلاده وروسيا الاتحادية اتخذتا خطوات من أجل تطوير التعاون العسكري- السياسي. وقد أدلى علييف بهذا التصريح يوم أمس الأربعاء 23 فبراير/شباط 2022.
وصرّح الرئيس الأذربيجاني في لقاء مع مديري وسائل الإعلام الروسية في نادي رؤساء تحرير وكالة أنباء "تاس"، أنه "تم اتخاذ خطوة لرفع مستوى التعاون العسكري - السياسي بين روسيا وأذربيجان، ومع الأعضاء الآخرين في منظمة معاهدة الأمن الجماعي باستثناء أرمينيا"، وذلك في معرض الإجابة حول العلاقة مع "منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
كما أشار الرئيس علييف إلى أن باكو تنطلق من مسألة الانتفاع من الانضمام إلى المنظمة أو غيرها .
وأوضح قائلاً: "أعتقد أنه لا يخفى على أحد أن الدور القيادي في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يعود لروسيا. وقد ظهر هذا منذ وقت ليس ببعيد في منطقة رابطة الدول المستقلة، وحتى قبل الأحداث في كازاخستان. كان خذت واضحاً للجميع".
وتابع إلهام علييف: "وجود علاقات تحالف مع الاتحاد الروسي، بالإضافة إلى نقطتين من أصل 43 تتحدث بشكل مباشر عن القضايا المتعلقة بتقديم المساعدة العسكرية إذا لزم الأمر - وتلك هي النقطة السادسة والنقطة السادسة عشرة، وأعتقد أن هذا يكفي تماما، لأنه من الواضح أن (منظمة معاهدة الأمن الجماعي) هي منظمة معاهدة الأمن الجماعي، طالما دولة مثل روسيا عضو فيها. وإذا لم تكن روسيا عضواً في المنظمة فلن يتذكر هذه المنظمة أحد، ونحن ننطلق من هذا المبدأ".
الجدير بالذكر أنه في 22 فبراير/شباط 2022، وقّع رئيسا روسيا وأذربيجان إعلانا بشأن تعاون الحلفاء عقب المحادثات في الكريملِن.
وكما أشار الرئيس الروسي في وقت سابق، فإن توقيت الوثيقة هو "حدث بارز في العلاقات الثنائية – أي مع الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية". كما وصف فلاديمير بوتين، من جهته، توقيع الإعلان بأنه مرحلة جديدة في تطور العلاقات الروسية - الأذربيجانية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس