أصدر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تصريحاً بشان الكنائس ودور العبادة المسيحية الموجودة على أرض إقليم قره باغ، طمأن من خلاله المهتمين بمصير هذه الكنائس، التي أصبحت تحت سيطرة باكو، مؤكدا أن جميعها تعتبر جزء من التراث التاريخي للبلاد.
وجاء في كلمة الرئيس الأذربيجاني، التي نشرت نصها وكالة الأنباء الرسمية "أزرتاك" اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني2020: "اليوم، بعد انتهاء الحرب، يثير بعض القادة الغربيين مسألة ما سيحدث للكنائس المسيحية على الأراضي التي أصبحت تحت سيطرة أذربيجان، ويعبرون عن قلقهم، سواء أثناء المحادثات معي أو في البيانات الرسمية لهم".
وأضاف علييف: "لا داعي للقلق، ولا سيما في بيانات قادة الغرب التي تتضمن التحريض على المشاعر المعادية للإسلام، وتغض الطرف عن تدنيس الأضرحة الإسلامية، بل وتبرّر لمن يرتكبونها أفعالهم. إن جميع الكنائس في أراضينا هي تراثنا التاريخي"، داعياً القادة الغربيين إلى عدم التدخل في شؤون أذربيجان.
أدلى إلهام عليف بهذا التصريح خلال زيارة قام بها الأمس، الاثنين 23 نوفمبر إلى منطقة أغدام، التي باتت تحت سيطرة باكو منذ 20 نوفمبر الجاري، بحسب بيان الاتفاق الثلاثي لزعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان.
وشدّد الرئيس الأذربيجاني على أن جميع المعالم التاريخية في البلاد إنما تحت حماية الدولة. وفي هذا الخصوص، بحسب قوله، يتم حالياً ترميم كنيستين أرثوذكسيتين بأموال مخصصة من ميزانية الدولة الأرذبيجانية، علماً أنه قد تم الانتهاء من ترميم كنيسة واحدة حتى الآن.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس