أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن روسيا مُلزمة بأن تظل على الحياد في نزاع ناغورني قره باغ، كما هو مطلوب بموجب التفويض الصادر عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك"، وفق ما نقلته وكالة أنباء أذربيجان الحكومية – "أذرتاج" عن رئيس البلاد اليوم الإثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني.
وشدّد الرئيس الأذربيجاني على اندلاع شرارة النزاع الأخير بقوله: "أولا، لم نهاجم أرمينيا. ثانيا، روسيا هي الرئيس المشارك لمجموعة مينسك، ويجب أن تلتزم بموقف محايد، مثل جميع الرؤساء المشاركين، وفقا للتفويض الممنوح لها من قِبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وعلى الجانب الآخر وفي الشأن ذاته، يُذكر أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان كان قد ناشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بطلب "بدء المشاورات من أجل تحديد نوع ومقدار المساعدة التي يمكن أن تقدمها روسيا الاتحادية لأرمينيا من أجل ضمان أمنها". وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستقدم ليريفان كل المساعدة اللازمة، وفقا لمعاهدة الصداقة، في حال انتقلت الاشتباكات مباشرة إلى أراضي أرمينيا.
وتصاعد الوضع في ناغورني قره باغ بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر ، وبدأت معارك نشطة في المنطقة المتنازع عليها أرمينيا واذربيجان، فيما أفاد طرفا الصراع بسقوط ضحايا، بين قتلى وجرحى، بمن في ذلك بين السكان المدنيين. هذا وقد تم التوصل إلى 3 اتفاقيات لوقف إطلاق النار، ولكن سرعان ما راح كل جانب يتهم الآخر بانتهاك هذه الاتفاقيات ما أدى إلى تواصل المواجهات المسلحة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس