Ru En

غير بيدرسن: ضرورة تعزيز الهدنة في سوريا

١٨ أكتوبر ٢٠٢٢

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إنه على الرغم من وقف إطلاق النار في آذار/مارس 2020، لا يزال الناس يموتون في محافظتي إدلب وحلب.

 

وأشار الدبلوماسي النرويجي، يوم أمس الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول 2022، في تصريحات للصحفيين بعد المحادثات التي أجراها في العاصمة السورية دمشق، إلى أنه خلال عامين من الهدنة على الجبهة، سقط مئات المدنيين ضحايا لهجمات مسلحة.

 

وأضاف بحسب ما نقلت بوابة "نهارنت" الإخبارية: "إننا نتواصل مع الجميع لتعزيز وقف إطلاق النار بإعلان هدنة على نطاق وطني".

 

هذا وأقر مبعوث الأمم المتحدة بأنه فشل في إحراز تقدم باتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015، الذي يقول إنه يُعتبر خارطة طريق لتسوية سياسية في سوريا.

 

واستدرك قائلا: "من أجل المضي قُدُما، من الضروري استعادة الحد الأدنى على الأقل من الثقة بين الطرفين".

 

وبحسب الدبلوماسي الأممي، لا يزال الوضع الاقتصادي صعباً للغاية في سوريا، حيث يحتاج حوالي 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، مبيناً أن "الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود في هذا الاتجاه، وبحثت الوضع الحالي مع وزير خارجية سوريا فيصل المقداد".

 

بالإضافة إلى ذلك، والكلام لبيدرسن، "في لقاء مع وزير الخارجية السورية، تم التطرق إلى موضوع المصير المستقبلي للجنة الدستورية السورية بعد ثماني جولات من الاجتماعات"، موضحاً أنه "على الرغم من أن هذه الآلية لا تعمل حتى الآن، إلا أنّها تتمتع بآفاق جيدة".

 

الجدير بالذكر أنه تم تشكيل "لجنة التنسيق المركزية"، وفقاً للقرار الذي اعتمده مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي - روسيا يوم 31 يناير/كانون الثاني 2018، وتضم 150 شخصاً (50 مندوباً يمثلون 3 جهات هي دمشق والمعارضة والمجتمع المدني).

 

كما تتكون مجموعة اللجان المصغّرة من 45 شخصاً (15 ممثلا عن كل قسم من القطاعات الثلاثة).

 

وتقوم هذه اللجنة بوضع توصيات لتعديل دستور الجمهورية، وبعد ذلك ستجرى انتخابات عامة في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس