أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه كان يمكن لكامل الأراضي السورية، بما في ذلك الجيب الإرهابي في محافظة إدلب، أن تكون جميعها تحت سيطرة الحكومة السورية الشرعية، "لو لم يكن هناك دعم للمتطرفين يأتي إليهم من الخارج".
وصرّح نيبينزيا بذلك، يوم أمس الاثنين 15 مارس/آذار 2021، خلال كلمته في اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في سوريا.
وأضاف فاسيلي نيبينزيا أنه "في إطار الإجراءات الفعّالة والمدروسة من صيغة (أستانا)، حقّقت روسيا وتركيا وإيران سوية، وقفاً مستداماً للعمليات المسلحة في معظم أنحاء البلاد".
كما أشار إلى أن "بؤر التوتر لا تزال قائمة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث توطد هناك تنظيم (هيئة تحرير الشام - المحظور في روسيا الاتحادية)، والمُصنّف من قِبل مجلس الأمن الدولي بأنه تنظيم إرهابي، فيما يحافظ البلد بشكل عام حالياً على نظام وقف إطلاق النار".
إلى ذلك شدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة على أنه "لولا استمرار دعم المسلحين والانفصاليين، ومحاولات تبييض صورتهم، لكانت سوريا اليوم قد تحررت من المتطرفين بالكامل".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Zuma\TASS
المصدر: تاس