تعتزم فرنسا سحب قواتها من بوركينا فاسو في غضون 30 يوماً، كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ذلك يوم أمس الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني 2023، نقلاً عن ممثل لوزارة الخارجية الفرنسية.
واقتبست الوكالة تصريح ممثل للوزارة قوله: "تلقينا يوم الثلاثاء إخطاراً رسمياً بنقض حكومة بوركينا فاسو لاتفاقية 2018 المتعلقة بوضع القوات الفرنسية الموجودة في ذلك البلد. وفقاً لشروط الاتفاقية، يصبح الانسحاب ساري المفعول بعد شهر واحد من استلام الإخطار الكتابي. سنمتثل للشروط ونلبي هذا الطلب".
في وقت سابق، قال وزير الاتصالات والثقافة والفن والسياحة في بوركينا فاسو، الممثل الرسمي للحكومة - ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، إن سلطات البلاد نقضت بالاتفاق مع فرنسا في مجال الدفاع مطالبة بانسحاب الجيش الفرنسي في غضون 30 يوماً، ولكن لا يدور الحديث عن إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع باريس.
ووفقاً للوزير، فإن هذا الشرط لا يرتبط بأي حدث معين، منوّهاً بأن سبب هذا القرارهو "رغبة سلطات البلاد في أن تكون على رأس تحرير أراضينا من الإرهابيين". هذا ويُذكر أن بوكينا فاسو تشهد منذ الصيف الماضي مظاهرات حاشدة، تطالب بانسحاب القوات الفرنسية، كان آخرها في عاصمة البلاد - واغادودو في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Rita Willaert/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس