صرح المتحدث باسم السلطة الفلسطينية - نبيل أبو ردينة، أن القيادة الفلسطينية أعلنت أن أي وجود أجنبي في قطاع غزة غير شرعي، وأن الشعب الفلسطيني وحده هو من له الحق في حكم أراضيه، وذلك اليوم الإثنين 1 يوليو/تموز 2024.
وقال أبو ردينة لوكالة "وفا" للأنباء: "إن القوات الأجنبية ليس لها ولن يكون لها أي حق مشروع في التواجد في الأراضي الفلسطينية، شعبنا وحده هو الذي يقرر من سيدير شؤونه".
وشدد أبو ردينة على أن السلطة الوطنية الفلسطينية لن تسمح بوجود أجنبي ليس فقط في غزة ولكن أيضاً في الضفة الغربية.
كما أكد المتحدث الرسمي أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ولها السلطة على كافة أراضي دولة فلسطين بما فيها غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي 2 مايو/أيار الماضي أقر مستشار الرئيس الفلسطيني - محمود الهباش بأن الوجود العسكري للدول العربية في قطاع غزة قد يصبح موضوعاً للنقاش بمجرد انتهاء جولة التصعيد الحالية.
ولا تزال مسألة تنظيم وإدارة قطاع غزة بعد الحرب محل جدل كبير بين الوسطاء العرب والأجانب المشاركين في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وتعارض الدول العربية، مثل مصر وقطر، بشدة مشاركة إسرائيل في إدارة غزة بعد الحرب، بينما تعتزم السلطات الإسرائيلية الحفاظ على وجودها العسكري في القطاع.
هذا وقد تم اقتراح مبادرات مختلفة، بما في ذلك إرسال وحدة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى غزة، ولكن لم تظهر حتى الآن رؤية موحدة بشأن الحكم المستقبلي للقطاع بعد انتهاء الصراع.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Dixit Dhinakaran/Unsplash
المصدر: تاس