أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن بلاده ترسل إشارة جيدة إلى الدول الأخرى من خلال رفض محاولات إجبارها من خلال العقوبات على فعل أشياء ليست في مصلحتها، وذلك في لقاء نُشِر اليوم الاثنين 14 مارس/آذار 2022، مع صحيفة "إزفيستيا" المحلية.
وأشار سيرغي فيرشينين في اللقاء، رداً على سؤال حول احتمالات فرض عقوبات جديدة على روسيا الاتحادية، إلى أنه "لن نطلب رفع هذه العقوبات، سنواصل ببساطة تطوير اقتصادنا وقدرتنا على التنمية بشكل مستقل، معتمدين على الأصدقاء والأشخاص ذوي التفكير المماثل لدينا. وروسيا، التي ترفض مثل هذه الإملاءات ومحاولة إجبارها على فعل شيء لا يلبي مصالحنا من خلال العقوبات، ترسل إشارة جيدة للشعوب الأخرى، وأعتقد أن هذه الإشارة مرئية وستكون ملحوظة".
كما نوّه نائب وزير الخارجية الروسي أيضاً بأن محاولات تحطيم المساحة الإنسانية والتعليمية والثقافية والرياضية المشتركة مع روسيا الاتحادية.
وشدّد نائب وزير الخارجية على أنه "يتم إرسال إشارة سياسية لإظهار عزلة روسيا. لكن قناعتي العميقة هي أن فرض حصار ثقافي ورياضي وتعليمي لروسيا أمر مستحيل"، مضيفاً: "على الأقل من حيث المساهمة التي قدمناها وسنواصل تقديمها لتطوير الثقافة والرياضة العالمية".
يُذطر في هذا السياق أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير/شباط الماضي 2022، عن بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وذلك استجابة لنداء زعماء جمهوريتيّ دونيتسك ولوغانسك طلباً للمساعدة.
وشدّد الرئيس الروسي على أن خطط موسكو لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية، مبيناً أن الهدف هو نزع السلاح واجتثاث النازية من البلاد.
كما أنه في 28 فبراير أيضاً، أوصت "اللجنة الأولمبية الدولية"، كافة الاتحادات الرياضية الدولية، بمنع الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في المسابقات الدولية وذلك بسبب الوضع في روسيا وأوكرانيا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس