اعتبر رئيس الشيشان، رمضان قديروف، أن البابا فرنسيس كان ضحية للدعاية وإصرار وسائل الإعلام الأجنبية، ولذلك تحدث عن "قسوة" البوريات والشيشان.
ووصف البابا الشيشان والبوريات بأنهم "الجزء الأكثر وحشية من القوات الروسية في أوكرانيا"، وذلك ، في مقابلة مع وسائل الإعلام الأمريكية يوم الأمس الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وقال قديروف بهذا الصدد: "كيف يمكنك معرفة ما إذا كان خصمك مبتهجاً أو متجهماً أو عاطفياً أو قاسيا؟ وكيف يمكن تحديد جنسية جندي روسي بالعين في المفرزة المشتركة، إذا كان أكثر من 190 شعباً يعيشون في بلدنا؟، بالطبع لن يتمكن رئيس الفاتيكان من الإجابة على هذا. كل ما في الأمر أنه أصبح ضحية للدعاية وإصرار وسائل الإعلام الأجنبية".
وأشار رئيس الشيشان إلى أن الشخصية الدينية ذات الأهمية العالمية يجب أن تخجل من الجهل بموقف المسلمين من العدو. ووفقا لقديروف، فإن موقف الشيشان من الأسرى، سواء كان قاسياً أم لا، يمكن للعسكريين الأوكراني أن يخبروا البابا.
وقال رمضان قديروف إنه من بين المقاتلين من الشيشان لا يوجد مدمنين على الكحول والمخدرات، مضيفاً أن كل واحد منهم يعرف أنه في الحرب لا ينبغي للمرء أن ينسى الشرف والكرامة والاحترام حتى بحق العدو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: تاس
المصدر: تاس