يبدأ العمل على الكشف عن الأجسام المتفجرة وإبطال مفعولها في المنطقة الحدودية بين قرغيزستان وطاجيكستان اعتبارا من اليوم 20 سبتمبر/أيلول 2022، بحسب ما أعلنته اليوم دائرة الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان.
وجاء في بيان صدر عن الهيئة الحكومية أن "العمل سيجري في الجزء القرغيزي - الطاجيكي من حدود الدولة في منطقة تشون ألاي بمنطقة أوش وفي منطقة باتكين، ابتداء من 20 سبتمبر للكشف عن الذخائر غير المنفجرة وتنظيفها وتحييدها، من الألغام والذخائر والأجهزة المتفجرة الأخرى ".
ولذلك، سيتم تطويق الأماكن التي سيتم فيها إزالة الألغام وإخضاعها للحراسة، وذلك على خلفية التصعيد العسكري على حدود قيرغيزستان وطاجيكستان ابتداءً من 14 سبتمبر.
وبحسب الجانب القرغيزي ، فإن حرس الحدود الطاجيكيين دخلوا المنطقة الحدودية في منطقة بولاك باشي في منطقة باتكين في قرغيزستان و"اتخذوا أوضاعاً قتالية".
ورداً على المطالبة بمغادرة الإقليم، فتح حرس الحدود في طاجيكستان النيران، تبع ذلك تبادل لإطلاق النار.
على إثر ذلك، في 17 سبتمبر، أبلغت دائرة الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان عن وقوع قصف على منطقة أوش، قامت السلطات القرغيزية بعده بإجلاء حوالي 140 ألف مواطن من القرى الحدودية.
إلى ذلك لم تبلغ دائرة الحدود القرغيزية عن وقوع أي حوادث في غضون 24 ساعة عقب إجلاء المواطنين، ليوقّع رئيسا لجنتيّ الدولة للأمن القومي في البلدين، في 19 سبتمبر، بروتوكولاً يقضي بانسحاب القوات من الحدود وإحلال السلام.
هذا وقد كشف الجانب القرغيزي عن مقتل 59 شخصاً وإصابة أكثر من 180 جرّاء هذه الاشتباكات المسلحة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : genejeter/unsplash
المصدر: تاس