أعلن جهاز حرس الحدود التابع للجنة الدولة للأمن القومي لدولة قرغيزستان، أن تقييمه للوضع على الحدود مع طاجيكستان "مستقر نسبيا"، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي حوادث جديدة، وذلك وفقاً لما جاء في بيان أصدره حرس الحدود في قرغيزستان اليوم الخميس 22 سبتمبر/أيلول 2022.
وجاء في البيان أن "الوضع في القسم القرغيزي - الطاجيكي من حدود الدولة مستقر نسبيا. لقد مرت الليلة بهدوء ولم تسجل أي حوادث، وتواصل لجان العمل التابعة للطرفين اتخاذ تدابير لتهدئة الوضع والتحقق من تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بانسحاب القوات والوسائل الإضافية من خط حدود الدولة إلى أماكن انتشارها الدائم على الحدود".
وأضاف حرس الحدود القرغيزي في بيانه أن "العمل يستمر لكشف وتطهير وتحييد المناطق الحدودية من الذخائر غير المنفجرة والألغام والذخيرة والمتفجرات الأخرى"، موضحاً أنه بدأت إزالة الألغام من منطقة الصراع يوم 20 سبتمبر الجاري.
هذا وتصاعد الموقف على حدود قرغيزستان وطاجيكستان في 14 سبتمبر.
وبحسب الجانب القرغيزي، فإن حرس الحدود الطاجيكيين دخلوا المنطقة الحدودية في منطقة بولاك باشي في منطقة باتكين في قرغيزستان و"اتخذوا أوضاعا قتالية".
ورداً على المطالبة بمغادرة الإقليم، فتح حرس الحدود في طاجيكستان النيران، وتبع ذلك تبادل لإطلاق النار.
على إثر ذلك، في 17 سبتمبر، أفاد حرس الحدود في قرغيزستان عن حصول قصف على منطقة أوش، لتندلع المواجهات المسلحة، ما دفع السلطات القرغيزية إلى إجلاء حوالي 140 ألف مواطن من القرى الحدودية.
هذا ولم تبلغ دائرة الحدود القرغيزية، اعتباراً من 18 سبتمبر الجاري، عن وقوع أي حوادث جديدة، ليوقّع رئيسا لجنتيّ الدولة للأمن القومي في البلدين، في اليوم التالي 19 سبتمبر، على بروتوكول حول انسحاب القوات من الحدود وإحلال السلام.
من الجدير بالذكر أن النزاع أسفر عن مقتل 59 شخصاً وجرح حوالي 200 شخص على الجانب القرغيزي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : genejeter/unsplash
المصدر: تاس