وقعت اليوم الأربعاء، 14 سبتمبر/أيلول 2022، مناوشات بين قوات حرس الحدود على حدود دولتي قرغيزستان وطاجيكستان، بحسب ما ذكره تقرير دائرة الحدود التابعة للجنة الدولة القيرغيزية للأمن القومي.
وجاء في التقرير: "في 14 سبتمبر، وقع حادث باستخدام أسلحة في القسم القرغيزي - الطاجيكي من حدود الدولة"، إذ وقع الحادث فى منطقة بولاك باشي بمنطقة باتكين في قرغيزستان.
كما ورد في البيان أنه "مفرزة الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان اكتشفت، أثناء أداء الخدمة، وحدة لقوات الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي لطاجيكستان، انتهكت القانون السابق والاتفاقات بين الطرفين، واتخذت مواقع قتالية على جزء من حدود الدولة. وتجاهل حرس الحدود الطاجيكيون المطالب المشروعة للجانب القرغيزي بمغادرة المنطقة، وقاموا بفتح النيران".
ورداً على ذلك، "استخدم حرس الحدود القرغيز أيضا الأسلحة"، أضاف البيان.
وأكد أيضاً: "بدأت مناوشات بين الفصائل الحدودية، استخدم خلالها الجانب الطاجيكي قذائف الهاون. واعتبارا من الساعة 09:30 (06:30 بتوقيت موسكو) في 14 سبتمبر، بدأت المناوشات وكانت تتوقف بشكل دوري".
أما عن الجانب القرغيزي فقد أُبلغت مصادر في وزارة الصحة بالجمهورية وكالة "تاس" للأنباء بأنه لم يسقط قتلى أو جرحى نتيجة الحادث.
وتابع البيان: "تم إجراء محادثات هاتفية بين رئيس دائرة باتكين الإقليمية في لجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان ورئيس دائرة إقليم صغد في القسم التابع للجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان، وذلك من أجل منع تصعيد الصراع. كما أن الأطراف تخطط لعقد اجتماع". هذا ويعمل الجانب القرغيزي على اتخاذ كافة الإجراءات "لتثبيت الوضع".
وفي وقت لاحق، أبلغت إدارة منطقة باتكين وكالة "تاس" أن تبادل إطلاق النار على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان بين الجيش "قد توقف".
وأضافت إدارة المنطقة أنه "جرت مفاوضات بين رئيسي الهياكل الحدودية في البلدين، وفي الوقت الحالي توقف تبادل إطلاق النار، والعمل مستمر لتطبيع الأوضاع".
بدوره، أفاد مصدر من وكالات إنفاذ القانون في طاجيكستان لوكالة "تاس" بتبادل لإطلاق النار بين حرس الحدود على جزء من الحدود الطاجيكية -القرغيزية في منطقة فوروخ في منطقة صغد، وإن أشار إلى توقف تبادل إطلاق النار في وقت لاحق.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: genejeter/unsplash
المصدر: تاس