أنهى مكتب المدعي العام في قرغيزيا التحقيق في القضية الجنائية المتعلقة بمنجم كومتور للذهب ضد أول رئيس للبلاد، عسكر أكاييف، وبالتالي، تم إسقاط جميع التهم الجنائية ضده. تم الإبلاغ عن ذلك وكالة "تاس" اليوم الجمعة 13 يناير/كانون الثاني 2023 في المكتب الصحفي للهيئة الإشرافية الرئيسية للجمهورية.
وقالت المتحدثة باسم المتب الصحفي إنه "تم رفض القضية المرفوعة ضد أكاييف في كومتور". وفي وقت سابق، تم إيقاف التحقيق في قضايا أخرى بحق الرئيس الأول لدولة قرغيزيا.
هذا وانتخب أكاييف رئيسا لجمهورية قرغيزيا الاشتراكية السوفيتية في أكتوبر/تشرين الأول عام 1990. في أغسطس/آب 1991، أصبح أول رئيس للجمهورية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2005. فقد أكاييف السلطة نتيجة لما يُسمى بثورة الخزامى التي حدثت في البلاد. ولأسباب أمنية، غادر هو وعائلته قرغيزيا واستقال من مناصبه كرئيس للدولة. منذ ذلك الحين، يعيش ويشارك في الأنشطة العلمية والتعليمية في موسكو.
في العام الماضي والعام قبل الماضي، زار عسكر أكاييف وطنه للإدلاء بشهادته في قضية منجم كومتور، الذي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من قرغيزيا، وينتج سنوياً حوالي 15 طناً من الذهب. في السابق، كان المستثمرون الكنديون يشاركون في تطويره، وفي وقت لاحق تم تأميم الحقل.
وفي نيسان/ابريل 2005، رفعت عدة قضايا جنائية ضد الرئيس القرغيزي السابق وكذلك ضد وأفراد أسرته، بما في ذلك بموجب المادة المتعلقة بالفساد، وجميعها عُلَِقت أو تم البت فيها نهائيا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: تاس
المصدر: تاس