هاجم سلاح الجو الإسرائيلي ليلة اليوم الجمعة 15 ابريل/نيسان 2022، ضواحي العاصمة السورية دمشق، حيث تم هناك نصب منشآت الدفاع الجوي الإيرانية والرادارات في ذلك اليوم.
وذكرت ذلك قناة "الحدث" التلفزيونية التي تبث من مدينة دبي، أن تلك الغارات استهدفت رتلاً عسكرياً يقوم بنقل دفعة من الطائرات المسيرة الإيرانية إلى قاعدة تضم وحدات من "حزب الله" اللبناني الشيعي التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري.
هذا وقد أفاد شهود عيان بسماع عدة انفجارات قوية في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة.
وفي وقت سابق أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، نقلاً عن مصدر عسكري، أن أنظمة الدفاع الجوي السورية أطلقت النار على أهداف جوية في سماء دمشق الساعة 23:02 بتوقيت موسكو.
وعلى حد قوله، أصابت المضادات الجوية السورية عدة صواريخ معادية.
وأضاف المصدر العسكري: "نتيجة العمل العدواني الذي قامت به إسرائيل لحقت أضرار مادية في حين لم تقع خسائر في صفوف العسكريين والمدنيين السوريين".
يذكر أنّ الدفاعات الجوية السورية صدّت في 9 ابريل/نيسان الجاري هجوماً صاروخياً إسرائيلياً في السماء فوق محافظة حماة (220 كيلومتر من دمشق).
وحينها، تم شن الضربات من الأجواء اللبنانية. وكانت أهداف سلاح الجو الإسرائيلي عبارة عن مستودعات ذخيرة للتشكيلات الشيعية الموالية لإيران، ومصنع لتجميع الطائرات بدون طيار ومركز لتطوير أسلحة الصواريخ في مصياف.
وبحسب بوابة (Naharnet) الإخبارية، فإن الهجوم على محافظة حماة أصبح ثامن عمل إسرائيلي عدواني ضد سوريا منذ بداية العام.
بدوره، شدّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "سوريا تحتفظ بالحق المشروع في الرد على الهجمات الصاروخية الإسرائيلية في الوقت المناسب".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس