انطلقت قوات وحدة حفظ السلام الروسية، التي وصلت جمهورية أرمينيا، إلى المنطقة حيث ستنفذ مهام السيطرة على وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في إقليم ناغورني قره باغ الذي شهد في الآونة الأخيرة اشتباكات عسكرية بين طرفي النزاع للسيطرة عليه، أرمينيا وذربيجان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من كلا الجانبين بمن في ذلك في صفوف المدنيين.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أنه "سيتعين على الأرتال العسكرية السفر لمسافة تزيد عن 250 كيلومتراً ونشر قوة حفظ سلام مع نشر نقاط مراقبة روسية على طول خط التماس في ناغورني قره باغ وعلى طول ممر لاتشين".
في وقت سابق تم الإعلان عن وصول أكثر من 400 جندي في قوات حفظ السلام الروسية من اللواء 15 لحفظ السلام، على 20 طائرة من طراز "إيل-76"، إلى المنطقة جيث وقعت المواجهات الأخيرة.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم نشر إجمالي 1960 جنديا و90 ناقلة جند مدرعة و380 وحدة من العربات والمعدات الخاصة لنشر وحدة حفظ السلام في إقليم ناغورني قره باغ.
وبحسب وزارة الدفاع في روسيا الاتحادية، ستكون قوة حفظ السلام الرئيسية هي وحدات تابعة للواء البندقية الآلي الـ 15 المنفصل (قوات حفظ السلام) في المنطقة العسكرية المركزية. وأوضحت الوزارة أنه من أجل مراقبة الامتثال لاتفاقيات وقف الأعمال العدائية، سيتم إنشاء نقاط مراقبة روسية على طول خط التماس في ناغورني قره باغ وعلى طول ممر لاتشين الذي يربط بين أرمينيا وإقليم ناغورني قره باغ، على أن تكون قيادة عملية حفظ السلام في عاصمة الإقليم ستيباناكيرت.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس