Ru En

قيادي في "حماس" ينفي تقارير عن نقل مكتب الحركة من قطر إلى العراق

٢٥ يونيو

أكد القيادي في حركة "حماس" - عزت الرشق، المعلومات التي تفيد بأن القيادة تدرس إمكانية نقل مكتبها السياسي من قطر إلى العراق، وذلك اليوم الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2024.

 

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" نقلاً عن مصادر، أن "حماس" قد تنقل مكتبها السياسي من الدوحة إلى بغداد، حيث تمارس قطر والولايات المتحدة ضغوطاً على قيادة الحركة، وتطالب بمزيد من المرونة في المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

 

وبحسب الصحيفة، هددت السلطات القطرية قيادة "حماس" بإغلاق مكتب الحركة في الدوحة وتجميد أصولها خارج قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

وكتب الرشق على قناته في الـ"تيليغرام": إن المزاعم التي نشرتها "سكاي نيوز عربية" بالإشارة إلى صحيفة "ذا ناشيونال"، بأن حماس تخطط لمغادرة قطر والتوجه إلى العراق لا أساس لها في الواقع.

 

وبحسب الصحيفة، وافقت الحكومة العراقية على احتمال نقل المكتب السياسي للحركة إلى بغداد، إذ أفادت مصادر لصحيفة "ذا ناشيونال" إن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" - إسماعيل هنية، ناقش هذا الاحتمال مع رئيس الوزراء العراقي - محمد السوداني وأعضاء آخرين في حكومة الجمهورية الشهر الماضي. وبحسب محاوري الصحيفة، في شهر يونيو الجاري، افتتحت "حماس" مكتبها التمثيلي في بغداد، برئاسة محمد الحافي، لكن قادة الحركة لم يقرروا بعد تاريخ هذه الخطوة.

 

كما أفادت مصادر الصحيفة بأن السلطات الإيرانية ستكون مسؤولة عن أمن قادة "حماس" في العاصمة العراقية، ووفقاً للصحيفة، فقد ذهبت "فرق الأمن واللوجستيات التابعة لحماس" بالفعل إلى بغداد لمراقبة الاستعدادات لنقل قيادة الحركة.

 

في الوقت نفسه، قال أحد أعضاء البرلمان العراقي للصحيفة إنه لا يوجد إجماع في الأوساط السياسية للجمهورية بشأن نقل "حماس" إلى بغداد، مؤكداً أن البعض يخشى، وخاصة الأكراد وبعض السنة، أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة، لكن على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء، لا يمكن إلغاء قرار الحكومة باحتضان "حماس" في البلاد.

 

 

موقف قطر

 

في وقت سابق، قال رئيس الحكومة، وزير خارجية قطر - الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المكتب السياسي لـ"حماس" في الدوحة سيعمل على الأقل حتى نهاية الصراع في قطاع غزة، ووفقاً له، تم افتتاح مكتب تمثيلي لـ "حماس" في العاصمة القطرية في عام 2012 لتوفير قناة اتصال "أثبتت فعاليتها"، بما في ذلك السماح بالإفراج عن أكثر من 100 رهينة إسرائيلية خلال الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Vahid Salemi/AP/TASS

المصدر: تاس